أيقنت مؤخراً بأني لم أعد قادره
على الإنطواء تحت جناح الحنين !
مللتُ السير خلفَ خطوات الماضي ,
وتتبع أثر الذي كان ينبض بصدري ,
مللت الإستماع لصوت ( ابو نوره )
وربكة الإشتياق
التي كانت تسكن قلبي
كلما غنّى وأطال موالّه ..
أكتب .!
وخيبة كبيرة تسكنني ..
وحزنٌ أكبر يعصفنِي ..
كلما راودت نفسي على التحرر
مِن قيود الذاكِره
التي ترفض الـ ( إ ن د ث ا ر ) ,!