عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2008, 12:54 PM   #121
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

قال إن الطاقة التخزينية للقمح في 8مجمعات تتجاوز 2.6مليون طن.. صالح السليمان ل"الرياض":
زيادة حجم انتاج "الدقيق" الى 200ألف كيس يوميا في غضون 6أشهر

حوار - علي الرويلي: تصوير - بندر بخش:

اكد صالح السليمان المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق زيادة حجم انتاج الدقيق الى 200الف كيس يوميا في غضون 6اشهر.

وقال السليمان في حوار ل"الرياض" ان الطاقة التخزينية للمجمعات الصناعية تتجاوز 2.6مليون طن، وان تسعيرة الدقيق لم يطرأ عليها اي تغيير منذ 25عاما.

وطمأن السليمان المستهلكين، وأكد ضخ كميات اضافية من الدقيق وحسم امور الأزمة التي نشأت في المملكة، مشيرا الى زيادة عدد فروع المؤسسة الى 12فرعا.

وأمام تداعيات أزمة الدقيق كشف المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق عن تصدير ما يعادل 1.7مليون كيس دقيق الى خارج البلاد خلال عام، الى نص الحوار:

@ "الرياض": ماهي الطاقة التخزينية لصوامع الغلال وكم عدد فروع المطاحن؟

- السليمان: كبداية اتحدث عن المؤسسة وما دورها.. ان المؤسسة أنشئت عام 1392ه بمرسوم ملكي في ذلك الوقت، وكانت عبارة عن ادارة صغيرة مستقلة هدفها استيراد الدقيق والقمح من الخارج، ثم تطورت المؤسسة عام 1396ه عند انطلاقة خطة التنمية الزراعية. فبدأ انتاج القمح بشكل كبير وشجعت الدولة الزراعة بجميع محاورها، فأصبح انتاج القمح يزداد سنة بعد سنة، وقامت الدولة بفتح فرعين فقط الأول في الدمام على ميناء الملك عبدالعزيز وفي ميناء جدة بهدف الاستيراد. وبعد التنمية الزراعية اضطرت المؤسسة الى فتح فروع لها فكان هناك فرع كبير في مدينة الرياض وفرع في القصيم وفي خميس مشيط وفي حائل والجوف وتبوك ووادي الدواسر وأصبحت فروع المؤسسة اثني عشر فرعاً وبعض الفروع فيها صوامع لتخزين القمح والبعض الآخر صوامع مجمعات صغيرة صناعية، وكنا في المؤسسة نحدد الانتاج من المزارعين في كل عام ويبلغ المزارعون أكثر من 25ألف مزارع ويتم تحديد الكميات التي تستلم منهم من القمح ثم تحديد الموعد الاستلام، وبعد الاستلام يتم صرف مستحقاتهم وتخزين هذا القمح في صوامع المؤسسة.

وان صوامع المؤسسة المنتشرة في فروعها تبلغ طاقتها مليونين وخمسمائة الف طن كطاقة تخزينية للقمح. كما ان هناك مشروعين آخرين في التنفيذ وسينتهي الأول منهما في الأيام القادمة وهو مشروع المدينة المنورة بوجود صوامع تخزينية بطاقة 60الف طن من القمح، وكذلك صوامع اخرى في الجوف وسكاكا بطاقة 80الف طن اضافة الى الطاقة الموجودة من السابق اي بمعنى ان الطاقة الموجودة في الجوف 100الف طن، وبذلك تكون الطاقة التخزينية للمؤسسة اكثر من مليونين وستمائة الف طن من القمح، وهذه الطاقة مستمرة، لأن الصوامع هي عبارة عن صوامع خرسانية كبيرة جداً بها من الأمور الفنية لعملية متابعة هذه الصوامع ومتابعة درجة الحرارة فيها وما الى ذلك، وان القمح عندما يستلم، يستلم بأحدث الطرق الفنية بمعنى ان الشاحنات حينما تأتي بالقمح تأتي من المزارع مباشرة وحسب المواعيد المعطاة للمزارع، يتم التأكد عند وصولها الى فرع المؤسسة المحدد لاستلام هذا القمح والتأكد من بيانات المزارع والكميات المطلوبة ثم تدخل الشاحنة في البداية إلى المختبر الآلي السريع جداً، حيث ينظر الى الشاحنة ويأخذ عينات من الشاحنة في مواقع محددة حتى يتم التأكد من صلاحية القمح ونظافته وعدم وجود اي فطريات اوشوائب، ثم يعطى الاشارة فيتجه الى الموازين تم الى التفتير الذي يتم تحت الأرض، حيث ينزل القمح الى تحت الأرض وينساب في جداول معينة تحت باطن الأرض ثم يصعد آلياً الى الصوامع التي يبلغ ارتفاعها اكثر من 100متر، وبعد انتهاء الاستلام يتم صرف مستحقات المزارعين، هذا باختصار ما يتعلق بالقمح.

وإن الصوامع الصناعية التخزينية والمجمعات مرتبط بها فروع المؤسسة وبالمطاحن بمعنى ان القمح يتجه الى المطاحن وهناك اجراءات كثيرة جداً فنية تتعلق بالتنظيف، ويتم الطحن حسب طلبات المستهلكين ويتم البيع المحدد سابقاً والاثني عشر فرعاً كلها مراكز والتي فيها مجمعات صناعية ستة فروع وهناك مجمعان صناعيان يضافان اليها هما مجمع المدينة المنورة ومجمع حائل وسوق تصبح ثمانية مجمعات صناعية. والباقي مجمعات لتخزين القمح، بمعنى ان وادي الدواسر فيها صوامع لتخزين القمح لأنها منطقة زراعية ايضاً الخرج فيها صوامع لتخزين القمح وتبوك كان فيها مطاحن وتنتج، وحائل فيها صوامع بطاقة سبعمائة الف طن وعمل فيها الآن مطاحن ستعمل خلال هذا الأسبوع والجوف فيها صوامع، ولكن ليس فيها مطاحن، حيث اعتمدت العام الماضي ووضع الحجر الأساس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في زيارته العام الماضي لمنطقة الشمال، وهذه المطاحن ستبدأ عملها في شهر شعبان القادم، أيضاً هناك مشروع متكامل في منطقة المدينة المنورة حيث لم يكن فيها فرع للصوامع، لكن عند نشوء الحاجة وبعد ان نظرت المؤسسة الى اهمية المدينة المنورة اعتمدت الدولة اقامة مشروع متكامل في المدينة يشتمل على صوامع خرسانية لتخزين القمح واقامة مطاحن لطحن الدقيق ومشتقاته بأنواعها المختلفة، وهذا المشروع كلف اكثر من 350مليون ريال، وسوف يبدأ تشغيل هذا المشروع في غضون اسبوع، وهذا المشروع سيكون رافداً كبيراً لمنتجات القمح، وبعد تصنيع هذه المواد هناك تنسيق مع وزارة التجارة بايجاد متعهدين او موزعين يأخذون الدقيق ويوزعونه ويقومون بايصاله إلى جميع المخابز والمحلات التموينية والمشاهد ان هناك مخابز كبيرة جداً في قرية ومدينة وكل مكان إضافة إلى محلات التموين وهؤلاء الموزعين يستلمون الدقيق حسب الكمية الموجودة ويوصلونها إلى مكان الاستهلاك والإنتاج من القمح موجود والطلب على الدقيق يتزايد سنة بعد أخريى، والمؤسسة تراقب هذا الشيء وقد كانت المطاحن لا تتجاوز أربعة أو ثلاثة مطاحن والآن ربما أكثر من عشرين مطحنة في ستة فروع بعدما كانا فرعين فقط وان التزايد مستمر بمعنى الا نستمر على المطاحن بطاقة معينة وطاقة الصوامع دائماً ترتفع وبدأت تنشأ مصانع للمواد الغذائية كما بدأت كذلك تنشأ مخابز كبيرة جداً ولكن للأسف عند إنشاء أي مخبز كان سواء كان متوسطاً أو كبيراً وهناك مخابز كبيرة جداً تقام بدون معرفة المؤسسة دون ان يكون لديها أي خبر وبعد قيام هذه المخابز الكبيرة يتجهون إلى المؤسسة ويطلبون الدقيق مع أننا ليس لدينا أي فكرة عن قيامها ويفترض ان يكون هناك تنسيق بيننا وبينهم ومتى نستطيع ان نعطيهم حصة من الدقيق قبل الترخيص لكن هذا الشيء لا يتم وجميع المخابز الكبيرة أو المصانع الكبيرة التي يدخل الدقيق في منتجاتها كمادة أساسية أو مادة رئيسية لا نعرف عنها شيئاً ومجرد ان يأتوا والدقيق متوفر ويأخذ الموزعون الدقيق ويأخذون حصصاً من الدقيق لتوزيعها على المخابز والمصانع حسب زيادة الطلب التي تأخذها دائماً في الاعتبار أمر آخر مهم هو ان تشغيل المطاحن المطحنة الواحدة طبعاً تعتمد على معدات كثيرة جداً لأن الطحن يعتبر في عالم التقنية يختلف عما هو عندنا فالمطحنة الواحدة تتكون من سبعة أدوار كل دور فيه معدة والقمح لابد ان يمر على هذه الأدوار للتنظيف وأخذ النخالة وأخذ الأشياء المطلوبة من جني القمح.

فنحن نلاحظ ونتابع زيادة الطلب بمعنى أننا طلبنا للمدينة والجوف وحائل والآن هناك توسعة لمطاحن الرياض بمطاحن جديدة، وهذا الأمر مستمر ومع ذلك نحن نقول ان ما ينتج من الدقيق كاف على حسب الوضع المعتاد، وخلال هذه السنة لاحظنا ان هناك طلباً زائداً أكثر من المعتاد سنوياً أو حسب الزيادة، لاحظنا هذا الأمر ابتداء من شهر شعبان 1428ه ووجدنا ذلك متزامناً مع ارتفاع أسعار الشعير لأن البادية يعتمدون على الشعير واستمرت المؤسسة على هذا الوضع لأنها دائماً تنظر إلى أهمية وجود هذه المادة في البلد وإلى أهمية تأمينها في رمضان لأن عليه طلباً كبيراً في رمضان والأهم من ذلك في موسم الحج وكانت هناك تغطية كاملة وإنتاج مستمر ورصيد متوفر في شهري رمضان والحج، ولم يكن هناك أي شيء من النقص ومما يعتبر عادة سنوية عندنا انه بعد موسم الحج ينزل الطلب ويكون عندنا ركود ويتيح لنا فرصة لقيام التشغيل والصيانة لإعادة تعديلات أو القيام بزيارة للمطاحن وهذا أمر معتاد في كل سنة وإنما هذه السنة لم نستطع وحسب برامجنا حاولنا ان نعمل أو عملنا يومين في جدة في آخر شهر ذي حجة كصيانة عادية ووجدنا ان هناك أزمة فأوقفنا عمل الصيانة. ان المطاحن يفترض الا تشتغل إلاّ خمسة أيام في الأسبوع والآن تعمل سبعة متواصلة في الأسبوع ولمدة 24ساعة ولثلاث ورديات وأنا أعتقد ان أي معدة تعمل بهذه الكيفية فيها خطورة كالتوقف لكن لما حدث من زيادة الطلب يغير سبب وقارنا مبيعات المؤسسة في أربعة أشهر رمضان، شوال، وذي القعدة، وذي الحجة عام 1428ه ومقارنتها بعام 1427ه ووجدنا ان هناك زيادة في طلب مبيعات الدقيق 1.100.000كيس يعني في عام 1428ه زائد 1.100.000كيس عن الأربعة أشهر وطبعاً الطلب يتزايد وبحثنا عن الأسباب فوجدنا ان السبب الأول هو لاستخدام الدقيق كعلف وإلى الآن والدقيق يستخدم كعلف ووصلنا عدد من أصحاب المواشي يسألون عن الدقيق مباشرة ويستخدم الدقيق هذا في جميع مناطق المملكة والذي حدث في الدقيق حدث في جميع أنحاء المملكة لأنه لو كان هناك خلل في أحد المطاحن كان يتم مثلما يحصل في سابك لكن نلاحظ ان ذلك في جميع مناطق المملكة. إذاً الطلب صار في جميع أنحاء المملكة والسؤال عن أين يذهب الدقيق فالإنتاج لم يطرأ عليه نقص وحتى الصيانة أوقناها والطلب في تزايد ومعظم المخابز المعتمدة لدينا نتصل عليها ويقولون ان الأمور جيدة لكن الأزمة حدثت في المخابز بسبب المخابز التي لا نعرفها (غير المسجلة) والمصانع التي دخلت السوق دون علمنا وكانت تشتري من السوق كما دخل الخط طلب الأعلاف الذي قطع الطريق عليهم هذا الذي سبب الأزمة ونحن الآن نعمل على إعادة تبويب الموزعين ومعرفة الأماكن التي يذهبون إليها وتحديد وتجديد بياناتهم ووجدنا الثغرات في الرياض وفي المناطق الأخرى.

الأمر الآخر هو أننا وجدنا ان هناك مصانع ومخابز كبيرة جداً تصدر إلى خارج المملكة والذي أخذناه من الجمارك والذي صدر عام 2007م يفوق 73500طن هذه كلها مواد مصنعة من الدقيق أساساً وال 73500طن لو نحولها إلى أكياس لصارت ملايين، وهذه مواد تصدر رسمياً وهي عبارة عن معجنات ومكرونة ومصنعات كثيرة جداً وكلها تعتمد على الدقيق وهناك مصانع نشأت جديدة هذه السنة لأن من البيانات الموجودة في السنة الماضية كان في حدود العام الماضي 55ألف طن هذا العام 73.500طن يضاف إلى ذلك التهريب وهناك جهات مختصة بها وتبذل جهوداً كبيرة في مكافحته والدقيق وإلى الآن في المملكة ومنذ 25سنة لم يزاد فيه أبداً، وأرخص دولة في العالم من حيث سعر الدقيق هي المملكة العربية السعودية وحينما أقول هذا الكلام فأنا متأكد مما أقول في الدول المجاورة والدول الأخرى يرتفع السعر حسب الحاجة والارتفاعات التي تحدث الآن فيهرب إلى الكثير من الدول، فهذه الأمور الثلاثة اجتمعت خلال هذه الفترة واتجاه الناس إلى الأعلاف في وقت الآن هم في أزمة فعلا.

@ "الرياض": ماهي الاحترازات التي اتخذتموها لمعالجة نقص الدقيق، ومنع نشوء الأزمة مجدداً؟

- السليمان: عملنا تفعيلاً وتبويباً لبيانات الموزعين اضافة الى الاسراع في تفعيل المشروعات الجديدة والمطاحن، ولدينا مطاحن في حائل والمدينة المنورة ستبدأ عملها الى الأماكن التي تحتاج إلى الدقيق وتتطلب اكثر، إضافة إلى المطاحن الجديدة في الرياض وفي الجوف وهذه خلال شهر شعبان.

واستعرضنا عدة مشاكل وقررنا ان منطقة مكة المكرمة منطقة مهمة جداً ووجدنا ان الصوامع الموجودة في جدة محدودة وهي خمسة مطاحن وتعمل بطاقتها الكاملة، فحساسية الأمر وضرورة توفير المادة للمقيمين في مكة المكرمة وللمقيمين وفي موسم الحج لابد من وضع تمويل خاص لمكة المكرمة وتقدمنا بطلب لمجلس الإدارة لإنشاء مطاحن وصوامع لأن الصوامع لازم ان تكون مرتبطة بالمطاحن لأن فيها تخزين القمح وطالبنا الآن بتحديد مكان معين لإقامة المصانع والصوامع وحددت الأرض ونعمل الآن على انهاء الإجراءات.

@ "الرياض": كم حجم الانتاج السنوي للمؤسسة؟

- في المطاحن 8550طن قمح في اليوم فيما معناه يومياً اكثر من 155ألف كيس وسعر الكيس يتراوح بين عشرين واثنين وعشرين ريالاً، وهناك نوع معين خاص باستخلاص 70% أو 30% من القمح، هذا سعره بحوالي 38ريالاً لأن تكلفته غالية جداً ومرتفعة.

@ "الرياض": هناك اتهام موجه إليكم بأنكم لا تراعون في توزيعكم على المخابز الكثافة السكانية وزيادة الاستهلاك؟

- أولاً ان الموزعين يسيرون على نفس الخطة التي رسمت، ولكن هناك اشكالية دخول الأعلاف في حصة الدقيق أضاف عبئاً على الكمية، وكذلك المصانع التي أنشئت دون ان نعلم بها.

@ "الرياض": هل تتوقعون ان تكون هناك زيادة في اسعار الدقيق؟

- هذا أمر يعود إلى الدولة. وأسعار الخبز ثابتة وستبقى كما كانات ومسألة الزيادات هذه لا استطيع الاستفتاء فيها لأن هناك لجاناً مشكلة لهذا الأمر مكونة من وزارة التجارة والمؤسسة.

ونحن مهما زدنا من المطاحن ومن الطحن لن نصل إلى الحل ما لم نسع لمعالجة السبب وأرجو أن ينظر إلى موضوع الأعلاف وان تستقر اسعارها بشكل معقول، وهذا سيؤثر تأثيراً كبيراً في إعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق، وباشتغال المطاحن الجديدة في الرياض إضافة إلى المطاحن الأخرى في المناطق الأخرى والتي تقدر انتاجها ب 50ألف كيس يومياً إضافة إلى تحديث وتجديد بعض المطاحن الموجودة حالياً، لكننا لا نستطيع ان نؤمن لها التسديد حتى تشتغل المطاحن الجديدة ويكون عندنا استقرار فنحدث المطاحن الموجودة الآن ونرفع طاقتها.

@ "الرياض": ماهي الأعلاف الحيوانية التي تنتجها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق؟

- السليمان: ننتج النخالة وهي قشرة القمح التي على حبة البر، هذه تقشر وتعبأ، كما ان انتاجها محدود والطلب عليها كبير جداً وربما اكبر من المنتج بأضعاف الأضعاف، وهي علف حيواني، وطبعاً توجد نخالة للآدمي هذه تفصل وتباع، لكن النخالة عليها طلب كبير جداً وسعرها معقول ويباع الكيس ما بين 15- 17ريالاً والبادية يطلبون هذه النخالة لرخص سعرها ولاحتوائها مواد بروتينية لأنها منتشرة في حبة القمح، وكذلك ننتج أعلافاً أخرى كثيرة وسعرها محدد منذ مدة طويلة. وهناك طلب كبير جداً على أعلاف المؤسسة، وقد بدأت المؤسسة بتنظيم البيع عندما زادت أسعار الشعير والأعلاف البديلة المركبة، ونبيع للمربين بسند زكاة بهيمة الأنعام. ونحدد لكل واحد حسب السند، لكن هناك أناساً استغلوا وجود سندات كثيرة وأخذوها واشتروها و بدأوا يشترون الأعلاف بهذه السندات (البدوة) ويبيعونها في السوق السوداء، والنخالة فبدلاً من سعر ال 15ريالاً اصبحت تباع ما بين 30- 40ريالاً وهناك تحرك من الجهات المختصة تجاه مواجهة هذه القضية لإيقافها، ورفعنا طاقة انتاج الأعلاف في المؤسسة إلى اكثر من 100% لكن الطلب يزيد عما تنتجه المؤسسة والمصانع الأخرى، وهذا هو سبب توجه الناس إلى الأعلاف.
bhkhalaf غير متواجد حالياً