عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2005, 11:26 AM   #31
ابووليد2002
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 619

 
افتراضي

الاستثمار واعد في شبكات توزيع الغاز في منطقة الخليج
«الاقتصادية» من دبي
03/10/2005
أكد تقرير اقتصادي حديث أن الاستثمار في شبكات توزيع الغاز في منطقة الخليج واعد جدا، خاصة أن شبكات توزيع الغاز المحلية لا تزال في مراحلها الأولى في كثير من المناطق، والقليل فقط من الدول الخليجية يخطط لمد شبكات توزيع محلية تخدم المؤسسات الصغيرة أو المجمعات السكنية. وأبان تقرير شركة دانة غاز الإماراتية أن منطقة الخليج تشهد توسعاً في الاستهلاك المنزلي للغاز الطبيعي الذي بات مثل الكهرباء يتمتع بمزايا عديدة في الاستخدامات المنزلية فهو ينقل في وسائل نقل مكرسة له ''خطوط أنابيب وشبكات توزيع'' ويمكن تجهيزه على الفور بأية كمية صغيرة أو كبيرة. وذكر أن الغاز والكهرباء يتنافسان فيما بينهما في الاستخدامات الحرارية المنزلية مثل الماء الحار، التدفئة، والتكييف، كاشفا أن هناك معايير عالمية للكفاءة تتعلق بهذه المنافسة، فعند الحاجة إلى طاقة حرارية منخفضة، الماء الحار على سبيل المثال، ينبغي الحصول عليها باستعمال الغاز وليس الكهرباء توفيراً للطاقة. وفي البلدان الحارة مثل دول الخليج، نادراً ما يتم استخدام الغاز للتدفئة في المنازل، ولكن تم أخيرا استخدام مكيفات الهواء التي تدار بالغاز بصورة تجارية كونها مناسبة للتكييف المركزي في المجمعات الكبيرة أو حتى في الوحدات السكنية الكبيرة. ويجري في الخليج تطوير بعض أنظمة التبريد التي تعمل بالغاز للمناطق السكنية.
ومن التجارب الناجحة في المنطقة، تطوير شبكة توزيع غاز طبيعي من قبل هيئة كهرباء ومياه الشارقة داخل مدينة الشارقة. ويجري تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تم إنجاز المراحل الثلاث الأولى في أعوام 2000، 2002، و2003 على التوالي. وفي نهاية المرحلة الثالثة يكون قد تم تركيب 850 كيلو مترا من خطوط أنابيب الغاز وتوصيل 55 ألف منزل و200 مؤسسة تجارية وصناعية في مدينة الشارقة وحولها. ويتم في إمارة أبو ظبي حالياً تركيب شبكة توزيع للغاز ستديرها شركة أدنوك للتوزيع، وسيتم توصيل الغاز إلــى نحو 120 ألف مستهلك صناعي ومنزلي في مدن أبو ظبي، العين، والمناطق المجاورة. وبدأ العمل في المشروع في النصف الثاني من عام .2004 ومن بين المدن الخليجية الأخرى التي يمكن أن تهتم بإقامة وتشغيل شبكات توزيع غاز كل من الدوحة، والرياض.
من ناحية أخرى يتوقع أن تشجع الضغوط البيئية ومحفزات السعر على تحويل ولو جزء من أساطيل وسائط النقل المحلية في منطقة الخليج نحو استخدام الوقود النظيف للسيارات من خلال ما يسمى بالغاز الطبيعي المضغوط. وهذا يحقق مجالاً آخر لنمو الطلب على الغاز الطبيعي في المنطقة.
وتخطط أبو ظبي لتشجيع الاستخدام الأوسع للغاز الطبيعي وأطلقت شركة آدنوك للتوزيع في نيسان (أبريل) 2003 مشروعاً لاستبدال الوقود السائل في السيارات بالغاز المضغوط.
علاوة على ذلك استكملت ''آدنوك'' في صيف 2004 إنشاء محطة تعبئة غاز مضغوط تحت اسم '' المها لتوزيع الغاز الطبيعي'' وأثبتت العملية ربحيتها، وتخطط ''آدنوك'' لبناء محطات خدمة أخرى للغاز الطبيعي المضغوط.
ابووليد2002 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس