[ابوفهد]

تعقيب تلقته صحيفة الرياض من شركة اسمنت السعوديه هذا نصه:

تلقت "الرياض" هذا التعقيب من شركة الأسمنت السعودية رداً على التحليل الذي نشر في الأسبوع الماضي حول الشركة.
وفيما يلي نص التعقيب:
"نشير إلى التحليل المالي لشركة الاسمنت السعودية والذي ورد في العدد 12418بتاريخ 2002/6/24م وما استنتجه الكاتب (عبدالإله العبيد) من أن الشركة معرضة لضعف في السيولة النقدية، ونود ايضاح ما يلي:
1) بدأت الشركة بصرف أرباح عام 2001م وكذلك إعادة جزء من رأس المال (بواقع 5ريالات للسهم) اعتباراً من تاريخ 2002/4/9م، علماً ان اجمالي المبلغ للأرباح وإعادة رأس المال يبلغ , 2856مليون ريال.
2) بتاريخ 2002/6/24م بلغ اجمالي المبالغ المتبقية للصرف والتي لم يتقدم أصحابها حتى الآن لاستلامها ما يقارب من , 105ملايين ريال فقط، أي ما معناه أن مبلغ , 2751مليون ريال قد تم صرفها.
3) ان رصيد النقد لدى الشركة كما بنفس تاريخ 2002/6/24م هو , 549مليون ريال.
4) بموجب التوقعات المبنية على الموازنة التخطيطية للشركة فإن رصيد النقد كما بتاريخ الأسبوع الأول من شهر ابريل 2003م (أي الموعد المتوقع لصرف أرباح عام 2002م بإذن الله) سوف يتجاوز مبلغ 330مليون ريال.
5) إن الدفعات المستحقة لصندوق التنمية الصناعية السعودي ومبلغها 40مليون ريال، قد تم أخذها بعين الاعتبار، وسوف يتم دفعها في موعدها المحدد، علماً ان الشركة سوف تستلم ما يقارب من 20مليون ريال من الصندوق، عبارة عن رصيد القرض الذي خصصته ادارة الصندوق لمرفق التصدير بالميناء، والبالغ في مجمله 44مليون ريال، وكان قد تم استلام ما يزيد على 24مليون ريال منها خلال العام السابق 2001م.
6) إن شركات الاسمنت الوطنية العاملة في المملكة تأتي في المرتبة الثانية بعد البنوك من حيث توليد النقد، كما ان شركة الاسمنت السعودية تأتي في مرحلة متقدمة في هذا الخصوص حيث انها تتبع سياسة تصريف كامل انتاجها في الأسواق المحلية وفي أسواق التصدير والاحتفاظ فقط بمخزون استراتيجي لديها.
هذا وإننا نود أن ننوه في نهاية تعليقنا ان اجمالي الطلب على الاسمنت في السوق المحلي هو في ارتفاع مضطرد، كما ان الشركة استطاعت تحسين أسعار التصدير لمنتجاتها المصدرة للخارج مما ينعكس ايجابياً على السيولة النقدية المتوقعة بالشركة.
والحقيقة ان أبواب الشركة مفتوحة لأي استفسارات من قبل المساهمين والمستهلكين وكذلك رجال الاقتصاد والصحافة، ولو تكلف الكاتب عناء الاتصال بالشركة ولو هاتفياً لتسنى له معرفة الحقائق المدرجة أعلاه بكل يسر وسهولة ولمس بنفسه مدى الشفافية في المعلومات الصادرة من الشركة.
راجين منكم نشر هذه الحقائق مباشرة وتوخي الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها قبل الادلاء بآراء قد يكون لها تأثيرات سلبية وعكسية على القراء.

محمد علي القرني
نائب المدير العام