منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 18 / 10 / 1430 هـ

يد النجر · 07-10-2009, 05:37 AM

خبير اقتصادي: 20 بالمائة من تجار المملكة يجيدون فن التجارة

فاطمة الحسن - الدمام

كشف المستشار المالي والاقتصادي طارق بن طالب أن 20 بالمائة فقط من تجار المملكة هم الذين تمكنوا وأجادوا مهنة التجارة ومهروا فيها أما غير السعوديين فنسبة تمكنهم عالية جدا, والسبب في ذلك هو التستر وعدم خوض السعودي للتجربة بشخصه بالإضافة لعدم معرفته بفنون التسوق والتجارة بشكل عام.
وقال إن التجار يستهدفون المرأة خاصة من ذوي الدخل المتوسط والمحدود ويعتبرونها هدفا اقتصاديا سهل التحقيق وذلك للنهم الشرائي الذي يتملكها, وهذه هي المشكلة, حيث تعد المرأة محركا اقتصاديا في العالم بسبب احتياجاتها الاستهلاكية الكمالية من حلي وماكياج .. كما أن إقبالها الكبير على التغيير والتنويع في ملابسها ومستلزماتها لمواكبة الموضة ورغبتها في التباهي والتفاخر جعلها سهلة الاستغلال من قبل التجار, مؤكدا أن تجار المستلزمات النسائية يعتمدون على موسمي عيدي الفطر والأضحى لتحقيق الأرباح حيث يكون ربحهم للقطعة الواحدة 100 بالمائة.
ودعا ابن طالب إلى الاعتدال في اللبس والبساطة فيه وهذا لا يعني عدم الأناقة لدى المرأة كأحد السبل والحلول والشراء من الماركات والمحلات قبل أو بعد الموسم في فترة التخفيضات التي تصل لغاية 50 و60 بالمائة, وليس في وقت الموسم, بالإضافة إلى أنه عليها ألا تأخذ ما هو فائض عن حاجتها من قطع عديدة فلتكتفِ بقطعة واحدة, كون المرأة متغيرة المزاج قد تستغني عن إحدى قطعها فيما بعد وهي لم ترتدها.
كما نوه إلى أن لتوعية المستهلك دورا هاما في هذه المسألة كون المرأة المتعلمة الذكية هي من تعرف ماذا تشتري ومتى تشتري وبكم تشتري؟ لذلك نرى أن الأغنياء وكبار التجار لا يدفعون إلا لما يستحق الدفع له ويجيدون اقتناء حاجاتهم بالسعر الذي يرضيهم.

07-10-2009, 05:37 AM	#7
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	خبير اقتصادي: 20 بالمائة من تجار المملكة يجيدون فن التجارة فاطمة الحسن - الدمام كشف المستشار المالي والاقتصادي طارق بن طالب أن 20 بالمائة فقط من تجار المملكة هم الذين تمكنوا وأجادوا مهنة التجارة ومهروا فيها أما غير السعوديين فنسبة تمكنهم عالية جدا, والسبب في ذلك هو التستر وعدم خوض السعودي للتجربة بشخصه بالإضافة لعدم معرفته بفنون التسوق والتجارة بشكل عام. وقال إن التجار يستهدفون المرأة خاصة من ذوي الدخل المتوسط والمحدود ويعتبرونها هدفا اقتصاديا سهل التحقيق وذلك للنهم الشرائي الذي يتملكها, وهذه هي المشكلة, حيث تعد المرأة محركا اقتصاديا في العالم بسبب احتياجاتها الاستهلاكية الكمالية من حلي وماكياج .. كما أن إقبالها الكبير على التغيير والتنويع في ملابسها ومستلزماتها لمواكبة الموضة ورغبتها في التباهي والتفاخر جعلها سهلة الاستغلال من قبل التجار, مؤكدا أن تجار المستلزمات النسائية يعتمدون على موسمي عيدي الفطر والأضحى لتحقيق الأرباح حيث يكون ربحهم للقطعة الواحدة 100 بالمائة. ودعا ابن طالب إلى الاعتدال في اللبس والبساطة فيه وهذا لا يعني عدم الأناقة لدى المرأة كأحد السبل والحلول والشراء من الماركات والمحلات قبل أو بعد الموسم في فترة التخفيضات التي تصل لغاية 50 و60 بالمائة, وليس في وقت الموسم, بالإضافة إلى أنه عليها ألا تأخذ ما هو فائض عن حاجتها من قطع عديدة فلتكتفِ بقطعة واحدة, كون المرأة متغيرة المزاج قد تستغني عن إحدى قطعها فيما بعد وهي لم ترتدها. كما نوه إلى أن لتوعية المستهلك دورا هاما في هذه المسألة كون المرأة المتعلمة الذكية هي من تعرف ماذا تشتري ومتى تشتري وبكم تشتري؟ لذلك نرى أن الأغنياء وكبار التجار لا يدفعون إلا لما يستحق الدفع له ويجيدون اقتناء حاجاتهم بالسعر الذي يرضيهم.