النظرة المستقبلية لسوق الاسهم للفترة المقبلة من عام 2004
ودعت سوق الاسهم عام 2003 بمكاسب 76.2% نتيجة ارتفاع سعر النفط ودخول عدد من الشركات الجديدة وأهمها شركة الاتصالات السعودية.
والاسعار الحالية للأسهم قد استوعبت ارباح كامل العام الماضي حيث ان ارباح التسعة اشهر الماضية قد اعلنت ولم يتبقى الا الربع الاخير من العام الماضي الذي لن يختلف كثيراً عن الاشهر الماضية ولن يكون له تأثير كبير على نتائج العام.
الاسعار المستقبلية للأسهم ستركز على توقع ارباح الربع الاول من هذا العام 2004م والارباع التي تليه.
والتي سيحكمها ما يلي:
سعر النفط: يتوقع الخبراء ان يهبط سعر النفط هذا العام بنسبة 13% مقارنة بأسعار 2003.
حيث يتوقع ان يظل سعر النفط تحت 28 دولارا للأشهر الاولى من 2004 ثم يصل الى 25 دولارا في الربع الثاني عندما يقل الطلب على النفط في تلك الفترة وحيث يتوقع ان يصل انتاج العراق من النفط الى 2.8 مليون برميل يومياً في شهر مارس (العراق يصدر مليوني برميل حالياً) ويتوقع ايضاً ان يزيد الانتاج الروسي والغرب افريقي انتاجهما في هذا العام.
سعر الدولار الامريكي: يلاحظ خلال الفترة الماضية ان الدولار ينخفض باستمرار وبلغت العملة الاوروبية الموحدة اليورو امس الجمعة عند 2647ر 1دولار حيث يتوقع ان يكون توجه الى الانخفاض في الفترة المقبلة.
شركة الاتصالات السعودية: يتوقع في بداية هذا العام ان تدخل شركات اتصالات منافسة جديدة وهذا سيؤثر بلا شك على ربحية الشركة في نهاية العام اذا علمنا ان هذه الشركة كان لها فضل كبير في رفع المؤشر في العام الماضي.
الاقتصاد الامريكي: بدأت بوادر تحسن في الاقتصاد الامريكي وقد يؤثر هذا في توجه الاستثمارات والاموال نحو الخارج حيث من المتوقع ان تتحسن جميع البورصات مع السوق الامريكي حيث أظهر بيان العمالة الامريكي الاسبوعي انخفاض عدد طالبي اعانات البطالة الى أدنى مستوى خلال نحو ثلاثة أعوام وجاءت بيانات أخرى منها ثقة المستهلكين ومبيعات المنازل أقل من المتوقع.
مما سبق ارى انه يمكن ان لا يواصل السوق السعودي ارتفاعاته السابقة ويمكن ان يستقر او يميل للانخفاض.
والله اعلم.
انظر للمؤشرات الفنية للسوق السعودي:
|