[mohamaad2020]

يمكن القول ان العطلات هي الحدث الأبرز في هذا الأسبوع بمعظم الأسواق العالمية احتفالا بعيد الميلاد لدى نصارى الغرب، حيث ان بورصات لندن، مدريد، وباريس ستغلق مبكرا يوم الإثنين، فضلا عن "وول ستريت" في الولايات المتحدة عيشة عيد الميلاد.

أما يوم الثلاثاء فسيكون عطلة رسمية في معظم الأسواق العالمية الكبرى من آسيا، ومنطقة الباسيفك، مرورا بأوروبا، وكذلك الولايات المتحدة ، وأمريكا الجنوبية.

أما عطلة ما يسمى يوم الصناديق أو عيد القديس ستيفن الذي يجرى الإحتفال به يوم السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول في انجلترا ومعظم دول الكومنولث التي تتحدث اللغة الإنجليزية فسيكون يوم الثلاثاء، مع غياب تام للبيانات المؤثرة بشكل قوي سواء من الولايات المتحدة أو أوروبا.

لكن بالطبع فإن محادثات الميزانية تظل حاضرة وماثلة رغم عطلة عيد الميلاد،وعلى الرغم من عدم التوصل اتفاق حتى الآن، إلا ان التفاؤل بإمكانية عمل مجلس الشيوخ والنواب معاً لتفادي الهاوية المالية يمكن ان يسفر عن اجتماع على رأي ساهم في الخروج من نطاق الجمود السياسي الذي تعيشه واشنطن ويترقبه العالم كله.