عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2008, 02:30 AM   #39
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Samir Almuft
الموضوع مفيد ومثير وحديث الساعة رغم عدم طرحه في صحفنا بهذه الجدية والوضوح.ومع تقديري للأستاذ الرابح أود منه فضلا لا أمرا التعليق على تساؤلي عن فقرة وردت في سياق بعض ردوده على الأخوة الرواد وهي((وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:
- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية
لأن أمواله واستثماراته في السندات ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.))انتهى الاقتباس. وتساؤلي هو ومن خلال محوري سندات الخزينة وطباعة الدولارات, ماذا لو قامت أمريكا نفسها بشراء هذه السندات(أي سندات خزينتها المحترمه) وما هي النتائج التي سوف تترتب على هذا التصرف وبصرف النظر عن تخفيض سعر الفائدة والتي قد تصل الى الصفر فهي لا تغني عن مدى ورطة أمريكا في أزمتها التي أفتعلتها وتم توريط اغلب دول العالم فيها بطريق مباشر أو غير مباشر ولنا في اليابان خير مثال عندما خفضت سعر الفائدة الى الصفر قبل سنوات مضت وما حصل ويحصل لها حتى يومنا هذا مع ملاحظة الفارق طبعا بين الدولتين في قوة التدليس والخداع والعبرة في أزمة الرهن العقاري.مع تحياتي الشخصية لك ولجميع الرواد.
سمير المفتي
لا تستطيع يادكتور سمير امريكا شراء سندات الخزينة حيث هى على يقين تام بانها اصول مالية
اغلبها حبر على ورق لم تعد 2:1
وليست اصول عينية مبنية على سندات حقيقية فحين بدا الامر كانت سندات الخزانة امر فعلى
مرتبط باصول عينيه ثابتة سواء من معادن ثمينة او ممتلكات ومنشئات وكينات قائمة تحولت الى
اصول وسندات مكتوبة تفوق 200% الفعلى منها كما حدث فى تقديرات الرهن العقارى
حيث الفرق الشاسع بين القيمة الحقيقية وما تم تداولة وبيعة على اساس اصدار سندات تم تداولها
عالميا واقحمت الدول الغنية فى ذلك حيث كانت تعتقد انها تستثمر فى مجال امن كالذهب حتى
انفجرت الفقاعة واتضحت الصورة ولنفترض انها قامت بالشراء فهى تشترى باوراق نقدية
يصدرها البنك الفدرالى يعنى ستتسلم بدلا منها نفط ومنتجات عينية حقيقية وتعيد السيناريو
واذا بدات الدول الغنية بالموارد الطبيعية فى فك الارتباط بالدولار المطبوع ستنكشف تماما
لان حجم الميزان التجارى لديها اختل ولم تعد قوة اقتصادية موثوق بها واهم مؤسستها المالية
ومصانعها تعلن يوما بعد يوم المزيد من الافلاس واغلاق وتوقف المزيد من الصناعات
وربما قام الاتحاد الاوروبى بتوحيد العملة والابتعاد عن الدولار حين استشعر الخطر المؤكد
من ذلك الاقتصاد الذى منح الثقة المفرطة التى لا يستحقها
واستبعد ان تكون الازمة مفتعلة فدخول امريكا فى حرب افغنستان والعراق كلفها اكثر مما
كانت تريد ان تحصل علية وربما ان الرئيس المنتخب باراك اوبما لم تعد لدية الان الاوراق الكافية
للتغير الشعار الذى اتخذة فى حملتة الانتخابية ليغير الاقتصاد والمفاهيم الخاطئة التى استمرت
لعقود خلال سنة او سنتين فى الواقع اعتقد ان لا احد يستطيع ان يتوقع اين ستنتهى تلك الازمة
مالم يكن هناك نظام جديد مختلف ووضح وقوى وبعيد عن نظام الاقراض والاقتراض (الربا)
وفى نفس الوقت ربما تغض دول العالم الطرف عن ما سوف تفعلة امريكا لحل الازمة حتى
اذا كان الحل بالخداع والتدليس واعادة السيناريو لتنقذ نفسها قيل ان تهتم بكيفية انقاذ امريكا
لاقتصادها الموضوع معقد ولكن ان شاء الله ان هناك حلول فى النهاية طلما بدا التفكير
فى الحد من الافراط فى تدوير استخدام الطاقة الحقيقية .
واخير صدرت دراسه تتحدث عن ان الموجودات الخارجية للبنوك المحلية لا تتجاوز 12%
مما هو موجود بالداخل اما عن 1.6 ترليوم من الاحتياطى لم يظهر اى مسئول لياكد اين
يوجد ذلك الاحتياطى فى الدخل وكم نسبتة وكم نسبة الموجود فى الخارج !
وربما لو علمنا لعرفنا هل علينا ان نفك الارتباط ام لا
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس