عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2008, 12:41 AM   #31
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوستن مارتن
اضف الى ذالك اخوي ماعندهم نشجب ونستنكر وندين وارضيهم محتله
معرف ملفت
معلومة كذلك لانهم يعلمون
قالت شركة فورد للسيارات امس انها ستبيع شركة استون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة الى مجموعة تضم شركة دار الاستثمار الكويتية في صفقة قيمتها 479 مليون جنيه استرليني (925 مليون دولار)، وقالت ثاني اكبر شركة اميركية لصناعة السيارات انها ستحتفظ باستثمار قيمته 77 مليون دولار في استون مارتن التي اشتهرت من خلال استخدام سياراتها في افلام جيمس بوند الجاسوسية. واضافت انها تتوقع وضع اللمسات النهائية على الصفقة في الربع الثاني من العام الجاري.
__________________________________________________

كلما احتاج الاقتصاد الأمريكي إلى سلع وخدمات لجأ إلى الاستيراد من الخارج
ودفع ثمناً لها دولارات لا تحمل قيمة أكثر من قيمة الورق.
لأن البنك الأمريكي الفدرالي يغطي قيمة الدولار بسندات الخزينة التي تباع اغلبها إلى المستثمرين الأجانب.
أي أن الاقتصاد الأمريكي يحصل على سلع من الخارج
ويدفع ثمنها بديون من أطراف أخرى في الخارج!
!!!!!!!!!!!!
لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الأخيرة توظيف عملتها وجعلها عملة العملات
من خلال صناعة "هالة مقدسة" حول الدولار
لتزرع الثقة لدى المستثمرين في هذه العملة أو سندات الخزينة الأمريكية،
وبالتالي لم تظهر في تلك الفترة من أحد المحللين أو الاقتصاديين أي شكوك أو احتمالات أن الدولار محاط بـ "هالة مزيفة"
وأنه يجب إعادة النظر في استمرار تبنيه كعملة دولية.
وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة


ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:


- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية


لأن أمواله واستثماراته في السندات
ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.


- إن كل من باع إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلعاً
وحصل على دولارات هزيلة


يعلم أن سقوط الدولار يعني ضياع ادخاراته وأرباحه التجارية.


- إن كل الدول التي تحتفظ بالدولار كاحتياطات وغطاء لعملاتها المحلية


تعلم أن اقتصادها وعملاتها ستنهار مع انهيار الدولار.


لذلك يعيش الدولار اليوم على أوكسجين هذه "الخدعة الأخيرة"
وما أن تنكشف هذه الخدعة


سيلقى الدولار مصير من يُرفع عنه الأوكسجين في غرفة العمليات.
...
فمخطئ كل من يعتقد أن هذه الاستثمارات تعتبر طوق نجاة للاقتصاد الأمريكي الغارق،


لان هذه الاستثمارات وأضعاف من أمثالها لن تنقذ الغريق بل ستغرق معه.
ومخطئ من يظن أن الكبش مأمون في حضن الذئب إذا جاع.


$$$$$$$$$$$$$$$$


وقد يكون من المفيد أن نعود إلى تاريخ ظهور الدولار كعملة دولية،



لنجد انه تاريخ قائم على الخداع المالي ولا سيما خداع من وثق بهذه العملة.
فبعد الحرب العالمية الثانية وخروج معسكر الولايات المتحدة وحلفائها منتصرين وإعلان دعمها لمشروع إعادة بناء أوروبا

وهو ما سمي بـ"مشروع مارشال"
الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي سابقاً
والذي أعلنه في 5 يونيو-حزيران 1947 في خطاب أمام جامعة هارفارد،
تم تأسيس هيئة أقامتها حكومات غرب أوروبا للإشراف على إنفاق 17 مليار دولار أميركي في إطار ما سمي "منظمة التعاون والاقتصادي الأوروبي"
وذلك بحجة إعادة إعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية.
هذا المشروع كان بحد ذاته "الخدعة الأولى" لجعل الدولار عملة العملات،

وذلك من خلال تقديم ديون من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أوروبا بالدولار
مقابل الحصول التدريجي على الذهب الذي كان متوفراً لدى البنوك المركزية الأوروبية.
!!!!!!!!!!!
ونتيجة لادعاء البنك الفدرالي الأمريكي أن كل دولار مغطى بشكل كامل بالذهب
كـ "رصيد ذهبي"، شعرت الدول الأوروبية بالثقة بهذه العملة
وجعلت منها عملة لاحتياطاتها وأصبح الدولار بشكل أو آخر غطاءً ورصيداً للعديد من العملات الأوروبية التي خسرت الكثير من احتياطاتها الذهبية
لسداد بعض الديون التي ترتبت عن "مشروع مارشال".
وبناء عليه،
ظن العالم أن الدولار عملة تستحق أن تكون عملة العصر في تلك الفترة
إذ كانت مغطاة بشكل كامل بالذهب بسعر (35 دولار لكل أونصة)
وهي عملة المقاصة بين العملات "وحدة قياس"
وهناك قبول عليه دولياً كونه هو نفسه غطاء لكثير من العملات.

ولكن كمية الدولارات التي كانت تطبعها الولايات المتحدة
!!!!!!!!!!
أقنعت الكثير من الدول بان قيمتها لا تساوي قياسها بالذهب.
ومع انكشاف تلك الخدعة التي تمثلت بان الدولار لم يكن مغطى بالذهب بشكل كامل
وان مليارات الدولار التي أصبحت في أوروبا ليست أكثر من ورق،
ولا تعادل نفس القيمة التي حددها الفيدرالي الأمريكي (35 دولار لكل أونصة).
وعندما حاولت بعض الدول استرداد الذهب ببيع الدولار،
وجد البنك الفدرالي الأمريكي نفسه عاجزاً على تحويل الدولارات التي طبعها بدون رصيد وغطاء ذهبي،
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدأت مرحلة إعلان فصل الدولار عن الذهب.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي نكسون بتاريخ 15/8/1971
أن قيمة الدولار لم تعد بعد الآن مرتبطة بالذهب. :confused:
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس