[ابوفهد]

قام عريس في إحدى القرى السعودية بحبس أم عروسه ليومين في إحدى غرف بيته الجديد للتخلص منها بسبب تصرفاتها وفضولها وطلباتها المزعجة.
حيث تذمر العريس من طلبات أم زوجته وإلحاحها الشديد لمعرفة كل شي في حياته وعلاقاته, بل وأدق تفاصيل حياته لذا قرر العريس وبعد انتهاء زواجه ودخوله هو وعروسه ووالدتها إلى المنزل أن يتخلص من أم زوجته المزعجة.
وفي صباح اليوم الثاني من الزواج استيقظ العريس مبكراً وخرج من الغرفة فإذا بأم عروسه تجلس في الصالة وتفتش في هدايا الزواج، فأحضر العريس الفطور لأم زوجته وبعد الانتهاء طلب منها أن تقوم بجولة في منزله الجديد وبعد أن صعدت أم العروس إلى الملحق العلوي أغلق الباب بقوة في وجهها وأكد لها أن كل الطلبات من مواد تموينية وفواكه وتلفزيون موجودة في الغرفة.
ونزل العريس إلى الطابق الأرضي وسألته زوجته عن والدتها فأكد لها أنه قام بتوصيلها إلى منزلها بناء على رغبتها, و صدقت العروس زوجها وبدأت تستعد للخروج مع زوجها إلى فندق لقضاء بعض الأيام فيه و بعد وصولهما إلى الفندق نسي الزوج أنه حبس أم زوجته ثم تذكر بعد يوم ونصف فاتصل بأخته وأخبرها بما حدث, وطلب منها أن تخرج والدة زوجته, وبرر الزوج لأخته تصرفه بأنه كره تصرفات والدة زوجته وإلحاحها وتدخلها كما أنه أراد أن يهرب بزوجته لأن والدتها تطلب أن تسافر معهما لذا لجأ إلى حبسها حتى يتمكن من الهرب بعروسته بعيدا عن والدتها المتطفلة.
وبعد مرور أسبوعين ذهبت العروس والعريس إلى والدتها في القرية, وقد استقبلتهم ورحبت بهما وكأنها لم تذق مرارة الوحدة والحبس في الغرفة فقد أدركت خطأها.