عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2010, 08:46 AM   #69
alkaan
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 10,651

 
افتراضي

الأربعاء 12 جمادى الثاني 1431 هـ. الموافق 26 مايو 2010 م.


هلع في بورصات الخليج.. والمؤشرات «تتدحرج» إلى مستويات نوفمبر 2009

http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/vEq42749.jpg



عبد الرحمن إسماعيل من دبي
سادت حالة من الهلع بورصات الخليج، وتهاوت مؤشراتها بحدة في تعاملات الأمس لتصل إلى مستويات كانون الأول (ديسمبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، مبددة تماما كامل المكاسب التي تحققت منذ مطلع العام وسط حالة من الاندفاع بين المتعاملين للبيع، خوفا من تراجعات أعنف بعد ما فقدت الأسواق الثقة واقتفت أثر البورصات العالمية التي سجلت تراجعات قوية جراء أزمة الاقتصادات الأوروبية.

وتدحرجت الأسواق بسرعة وسط تسارع عمليات البيع واستمرار انحدار الأسهم القيادية، ما دفع المؤشرات لكسر أكثر من حاجز دعم، فقد حطمت البورصة القطرية ثلاثة حواجز دعم مرة واحدة (300 نقطة) مسجلة ثاني أكبر نسبة انخفاض 4.2 في المائة بعد سوق دبي الأكثر خسارة بنحو 4.6 في المائة، حيث كسرت هي الأخرى أكثر من حاجز دعم، وعادت من جديد لتكون الأسوأ أداء منذ مطلع العام بنحو 13 في المائة هبوطا.

وانخفضت سوق أبو ظبي بنحو 3.1 في المائة، وبالنسبة نفسها جاءت تراجعات السوق العمانية وبنحو 2.6 في المائة لبورصة الكويت التي فشلت في التماسك، وسجلت السوق البحرينية أقل الخسائر بنحو 1.8 في المائة، غير أنها لم تعد الأفضل أداء بين بورصات الخليج كما كانت بنهاية الربع الأول.

وأدت عمليات البيع العشوائية إلى ارتفاع قياسي في أحجام وقيم التداولات مقارنة بالأيام الماضية، وقال لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية، إن حالة الذعر التي تسود العالم جراء تداعيات الأزمة المالية وأزمة الاقتصادات الأوروبية علاوة على تراجع أسعار النفط وراء كل ما تشهده أسواق المنطقة.

وأوضح أن الأسواق تلقت ضغوطا إضافية من البنوك التي مدت المتعاملين بقروض مقابل الأسهم فيما يعرف بـ "مارجن كول"، لدفعهم للتسييل خوفا من خسائر أكبر، مضيفا أن الأسواق ستظل في حالة تذبذب بين ارتفاع وهبوط طالما استمرت الأسواق الدولية على تقلبها.

وفاقمت سوق دبي من خسائرها بعد ما كسرت السوق حاجز دعم عند 1.600 وعلى بعد 70 نقطة من حاجز 1.500 نقطة، وكسرت الأسبوع الماضي حاجز 1.700 نقطة بضغط من أسهمها القيادية كافة، حيث لم تشهد السوق سوى ارتفاع سهمين فقط وتراجع أسعار 27 شركة.

وبالقوة نفسها من الهبوط جاءت تداولات سوق أبو ظبي التي تأثرت بالهبوط القوي على أسهم العقارات والبنوك والطاقة مع ارتفاع تعاملاتها إلى قرابة 200 مليون درهم من تداول 97 مليون سهم غالبيتها على سهمي الدار ودانة غاز، وانخفض الأول بنحو 7.8 في المائة إلى 3.16 درهم والثاني 5 في المائة إلى 0.74 درهم.

ومنيت البورصة القطرية بأكبر الخسائر، على غرار سوق دبي حيث تسابقت محافظ الاستثمار المحلية والأجنبية في عمليات البيع التي تركزت على الأسهم القيادية والثقيلة كافة، وكسرت السوق ثلاثة حواجز دعم عند 6.900 و6.800 و6.700 نقطة.

وضغطت أسهم البنوك والصناعة والاستثمار على مؤشر السوق العمانية الوحيدة التي كانت مرتفعة أول أمس، وقفزت تعاملاتها بأكثر من الضعف إلى 8.7 مليون ريال من تداول 23 مليون سهم منها قرابة مليوني ريال تداولات سهمي بنك مسقط والنهضة للخدمات، وانخفض الأول 6.5 في المائة إلى 0.769 ريال، والثاني 5.7 في المائة إلى 0.700 ريال.

وكانت بورصة الكويت الوحيدة التي حاولت طيلة الجلسة التماسك، غير أن تأثرها بتراجع أسواق المنطقة والعالم حال دون ذلك، حيث تكاثرت عمليات البيع خصوصا على أسهم البنوك والاستثمار والخدمات مع تضاعف تعاملاتها فوق 50 مليون دينار من تداول 233 مليون سهم.

وسجلت سوق البحرين أقل الخسائر، غير أنها بددت كامل مكاسب العام ولم تعد كما كانت حتى نهاية الربع الأول من العام السوق الأفضل أداء، وتعرضت السوق لضغط من أسهم البنوك والاستثمار وسط تعاملات اقتربت من نصف مليون دينار من تداول 1.8 مليون سهم، منها 1.1 مليون لسهم المصرف الأهلي المتحد الذي تراجع بنحو 8.9 في المائة إلى 0.615 دولار. كما انخفضت أسهم مصرف الإثمار 5.8 في المائة إلى 0.160 دولار، وناس 1.6 في المائة إلى 0.236 دينار، ومصرف السلام 1.2 في المائة الى 0.082 دينار، ووحيدا ارتفع سهم ترافكو بنحو 5.3 في المائة إلى 0.274 دينار.
alkaan غير متواجد حالياً