[alkaan]

الأربعاء 12 جمادى الثاني 1431 هـ. الموافق 26 مايو 2010 م.



قطاع الاستثمار الصناعي يتخلف عن مستويات بداية 2010


http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/ylR42264.jpg



عاود قطاع الاستثمار الصناعي في السوق السعودية التراجع عن مستويات بداية العام 2010 خلال 100 جلسة تمثل تداولات العام الجاري متأثراً بتراجعات السوق السعودية خلال الفترة الماضية، ومن ترنح أسعار النفط دون 70 دولار للبرميل، وتأثراً بأزمات منطقة اليورو ومن إجراءات ألمانيا بتعليق استخدام البيع على المكشوف على بعض الأسهم والسندات لكبح جماح عمليات البيع، حسبما ذكر تقرير "معلومات مباشر".

وكمحصلة لتداولات العام 2010 اكتسى القطاع اللون الأخضر خلال 53 جولة من إجمالي 100 جلسة بنسبة 53 في المائة، واكتسى الأحمر خلال عدد 47 جلسة مسجلاً أداءً أقل من مؤشر السوق السعودية "تاسي" الذي تلون بالأخضر في عدد 58 جلسة وتراجع خلال 42 جلسة خلال العام 2010. وحمل شهر أيار (مايو) في طياته أكبر نسب ارتفاع وانخفاض للقطاع وأعلى مستوياته خلال 2010، ومنذ تداولات 2008 جاءت أكبر ارتفاعات قطاع الاستثمار الصناعي خلال تداولات العام بنسبة 2.18 في المائة التي سجلها خلال أيار (مايو) الجاري، وكانت أكبر نسبة تراجع للمؤشر بنسبة 6.54 في المائة خلال تعاملات الشهر ذاته، وفتح قطاع الاستثمار الصناعي ذراعيه لاستقبال إدراجين جديدين هما مجموعة السريع التي أدرجت في جلسة الإثنين الموافق 22 شباط (فبراير) الماضي، ومجموعة شاكر التي أدرجت يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، ليسهم في رفع عدد أسهم السوق السعودية إلى 139 ورقة. وسجلت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر أولى تداولاتها في السوق خلال الإثنين الموافق 17 أيار (مايو) الجاري، ولم يحالفها الحظ في تسجل ارتفاعات قياسية مثل إدراجات السابقة في السوق مثل "السريع" الذي أدرج قبل" شاكر" في القطاع وحلّق بنحو 35 في المائة تأثراً بأزمات منطقة اليورو التي عكرت صفو أسواق العالم، حيث ارتفعت أسهم الشركة في جولتين ملامسة 60.5 الأعلى خلال ثلاث جولات مقابل تراجع في آخر جولات الأسبوع الماضي.

من جانب مجموعة السريع الصناعية، تم تغطية الاكتتاب بمعدل 453 في المائة، بعد ما قامت بطرح 30 في المائة من رأسمالها البالغ 300 مليون ريال، وبلغ سعر الاكتتاب 27 ريالا (10 ريالات القيمة الاسمية و17 ريالا علاوة الإصدار)، وكان السهم قد شهد في أولى الجولات ارتفاعاً بنسبة بلغت 35 في المائة، وحققت الشركة صافي ربح خلال الربع الأول من 2010 ما قيمته 13.1 مليون ريال.

واكتست ثمانية أسهم بالأخضر مقابل تراجع خمسة أسهم في القطاع، تصدر الارتفاعات سهم شاكر بنسبة بلغت 13.27 في المائة ليصل إلى 55.5 ريال مقارنة بسعر الاكتتاب عند 49 ريالا، وحل في المركز الثاني سهم سبيماكو الدوائية بنسبة ارتفاع بلغت 12.94 في المائة، ليصل إلى 32.3 ريال مقارنة بإغلاقات العام 2009 عند سعر 28.6 ريال، وحل في المركز سهم الكيميائية مرتفعاً بنسبة بلغت 9.89 في المائة، ليصل إلى سعر 41.1 ريال مقابل 37.4 ريال بنهاية عام 2009، وجاء رابعاً سهم معادن بنمو 7.23 في المائة إلى سعر 18.55 ريال.

وأكد التقرير أنه بحلول نهاية 31 آذار (مارس) 2010 نجحت 12 شركة في تحقيق أرباح صافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. ونجحت تسع شركات في تحقيق ارتفاعات في نتائج أعمالها ربع السنوية ليبلغ إجمالي صافي أرباح القطاع خلال الفترة 331.99 مليون ريال مقابل 279.47 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2009 بنمو 18.79 في المائة، ومقابل 622.39 مليون ريال للربع الرابع من 2009 بتراجع بلغ 47 في المائة، وسجلت شركة الكيميائية أكبر ربح صافي خلال الفترة في القطاع بقيمة بلغت 75 مليون ريال، بنمو 12 في المائة بمقارنة سنوية وبنمو 15 في المائة بمقارنة ربعية.

وحلت في المركز الثاني أرباح شركة أسترا الصناعية التي سجلت 57.9 مليون ريال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2010، بنمو سنوي 18 في المائة، وبمقارنة ربعية 16 في المائة، وفي المركز الثالث جاءت أرباح شركة سبيماكو بقيمة بلغت 45.3 مليون ريال، بنمو سنوي 6.1 في المائة، وبمقارنة ربعية للربع الرابع من 2009 جاءت متراجعة 22.6 في المائة.

من ناحية مؤشرات أسهم القطاع مقارنة بالسوق السعودية، يبلغ متوسط العائد على أسهم القطاع 1.12 ريال مقابل 1.69 ريال للسوق السعودية، وتتداول أسهم القطاع بمضاعف ربحية 20.32 مرة مقابل 15.87 مرة للسوق السعودية، وتبلغ القيمة الدفترية لمتوسط أسهم القطاع 18.36 ريال مقابل 15.94 ريال للسوق ككل، ويبلغ مضاعف القيمة الدفترية للقطاع 1.33 مرة مقابل 2.02 مرة للسوق. وجاءت أسهم شركة الكيميائية السعودية على رأس أكبر عائدات الأسهم بعائد على السهم بلغ 4.87 ريال، بمضاعف ربحية الأقل في القطاع بنحو 8.43 مرة، وتبلغ القيمة الدفترية للسهم 20.77 ريال بمضاعف قيمة دفترية 1.97 مرة.

يمثل قطاع الصناعات والاستثمار الصناعي 2.75 في المائة من وزن السوق ككل من حيث القيمة السوقية، بقيمة بلغت 34.66 مليار ريال، فيما تقدر القيمة السوقية للسوق السعودية بنحو 1.25 تريليون ريال مقابل 1.19 تريليون ريال بنهاية 2009 بنمو 5 في المائة منذ بداية العام.

وكانت القيمة السوقية للقطاع قد سجلت بنهاية 2009 نحو 31.69 مليار ريال ليسجل القطاع ارتفاعاً في القيمة السوقية بنحو 2.97 مليار ريال منذ بداية العام 2010، مع الأخذ في الاعتبار إدراج كل من مجموعة السريع وشركة شاكر، ومن حيث أوزان الشركات في القيمة السوقية لقطاع التجزئة فتأتي على رأسها أسهم شركة معادن بحصتها 49.5 في المائة من وزن القطاع بقيمة 17.15 مليار ريال مقابل 16 مليار ريال بنهاية 2009، لتسجل ارتفاعاً بقيمة بنسبة 7.1 في المائة.