الأربعاء 12 جمادى الثاني 1431 هـ. الموافق 26 مايو 2010 م.
تغطية 17 % من اكتتاب مدينة المعرفة في اليوم الأول
أعلنت "الأهلي كابيتال"، مدير الاكتتاب العام وشركة سويكورب مدير الاكتتاب المشارك لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية أنَّه بدءا من أمس الأول تم استلام طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب البالغة 102 مليون سهم تمثل 30.06 في المائة من رأس الشركة البالغ 3.393 مليار ريال.
وأعلن مدير الاكتتاب أنه تم في اليوم الأول استلام طلبات اكتتاب بنحو 175 مليون ريال من 233 ألف مكتتب أي ما يعادل 17 في المائة من القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب العام البالغة 1.02 مليار ريال بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد. وتستمر فترة الاكتتاب حتى نهاية يوم الأحد المقبل.
وقال حسن الجابري، العضو المنتدب ورئيس إدارة المصرفية الاستثمارية في "الأهلي كابيتال"، المستشار المالي ومدير الاكتتاب "إن عملية إدارة الاكتتاب تجري في أحسن حال واستجابة السوق كانت جيدة في اليوم الأول حيث تم استلام طلبات اكتتاب كانت قوية عبر 11 جهة مستلمة".
وأضاف "عمليات الاكتتاب عبر القنوات البديلة كالهواتف المصرفية، والصراف الآلي، والمواقع البنكية الإلكترونية وصلت إلى أكثر من 90 في المائة من إجمالي طلبات الاكتتاب".
وأعرب كمال لازار، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة سويكورب، المستشار المالي ومدير الاكتتاب المشارك لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية عن رضاه عن سير عملية الاكتتاب في اليوم الأول. وأضاف أن استجابة السوق للاكتتاب في اليوم الأول مؤشر جيد.
من جهته أوضح المهندس طاهر باوزير العضو المنتدب لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية أن مدينة المعرفة الاقتصادية هي رابع المدن الاقتصادية التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائها تحت مظلة هيئة المدن الاقتصادية وبشراكة مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي بالتنسيق مع تحالف من المطورين الوطنيين بتأسيس كيان استثماري يضم مجموعة صافولا وشركة إدارة وإنماء المشاريع العقارية (إحدى شركات مجموعة بن لادن) وشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية، وتبعد مدينة المعرفة الاقتصادية خمسة كيلومترات عن الحرم النبوي الشريف وتبلغ مساحتها 4.8 مليون متر مربع يشمل مباني سكنية وتجارية ومجمعات تعليمية وتقنية وصحية تخدم سكان المدينة المنورة وزوارها وتسعى إلى استقطاب العاملين والمستثمرين في هذه القطاعات من داخل المملكة ومن أرجاء العالم الإسلامي من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة وبيئة معيشية راقية مستفيدة من البنية التشريعية المحفزة من خلال مظلة نظام المدن الاقتصادية.
|