عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2010, 08:29 AM   #63
alkaan
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 10,651

 
افتراضي

الأربعاء 12 جمادى الثاني 1431 هـ. الموافق 26 مايو 2010 م.


كسر حاجز الـ 6000 نقطة.. ومخاطر الاقتصاد العالمي تتزايد .. اقتصاديون:

أزمة آسيوية تجرُّ الأسهم السعودية إلى أكبر خسارة في 2010



أزمة اقتصادية جديدة انطلقت من شرق آسيا أطلت برأسها وأثرت في معظم الأسواق المالية العالمية، وبالأخص السوق السعودية التي نزفت بالأمس 416 نقطة، في أكبر خسارة يومية لها في 2010، وذلك بعد تواتر الأنباء التي تشير إلى قيام حرب بين الكوريتين، وتأثير ذلك في العملة الصينية – اليوان - التي تراجعت بنحو 4 في المائة أمام الدولار، وتسبب ذلك في زيادة المخاوف على قطاعي البتروكيماويات والنفط، وعززت المسار الهابط لمعظم أسواق الأسهم.

ردة فعل عنيفة، ومبالغ فيها للسوق السعودية، هذا ما اتفق عليه المحللون الاقتصاديون، الذين وصفوا الأسواق الخليجية بـ «الهشة»، والاستجابة للضغوط العالمية بشكل كبير، في الوقت الذي رجحوا فيه اتجاه السوق المحلية لمستوى 5500 نقطة، بقيادة قطاعي البتروكيماويات والمصارف، في ظل توتر الضغوط.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أزمة اقتصادية جديدة انطلقت من شرق آسيا أطلت برأسها وأثرت في معظم الأسواق المالية العالمية، وبالأخص السوق السعودية التي نزفت بالأمس 416 نقطة، في أكبر خسارة يومية لها في 2010 ، وذلك بعد تواتر الأنباء التي تشير إلى قيام حرب بين الكوريتين، وتأثير ذلك في العملة الصينية- اليوان- التي تراجعت بنحو 4 في المائة أمام الدولار، وتسبب ذلك في زيادة المخاوف على قطاعي البتروكيماويات، والنفط، وعززت المسار الهابط لمعظم أسواق الأسهم.

ردة فعل عنيفة، ومبالغ فيها للسوق السعودية، هذا ما اتفق عليه المحللون الاقتصاديون، الذين وصفوا الأسواق الخليجية بـ ''الهشة''، والاستجابة للضغوط العالمية بشكل كبير، في الوقت الذي رجحوا فيه اتجاه السوق المحلية لمستوى 5500 نقطة، بقيادة قطاعي البتروكيماويات والمصارف، في ظل توتر الضغوط.

المحللون أوضحوا أن الأزمة الأوروبية لا تزال تؤثر في أداء الأسواق المالية العالمية، وبالأخص بعد قيام إسبانيا بدمج أربعة بنوك، وهو الإجراء الذي اعتبروه استباقا لأزمة ديون قادمة في أثينا، ما يعني استمرار نزول مؤشر عدد كبير من الأسواق المالية العالمية.

ولفت الاقتصاديون إلى تزايد المخاوف بشأن إمدادات وأسعار النفط العالمية، بفعل الأزمة الآسيوية، وتأثر العملات هناك، وبالتالي تأثر الصادرات السعودية خصوصا البتروكيماوية من ذلك، إلى جانب استمرار تداعيات الأزمة الأوروبية، وهو ما اعتبروها ''عوامل ضغط'' ستؤثر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

وهوت الأسهم السعودية 6 في المائة بنهاية تعاملات الأمس، حيث اتضح المسار الهابط منذ بداية التداولات، على الرغم من وصول السيولة إلى حاجز الـ 5.3 مليار ريال، فيما يرى المحللون أن الأيام لا تزال حبلى بكثير من الأخبار الاقتصادية العالمية الخافية، بالنظر إلى وصول معظم الأسواق العالمية إلى نفق ''عدم الوضوح''.
alkaan غير متواجد حالياً