عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2007, 09:06 AM   #549
جنى الورد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,968

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوازن
من هذا الصحابى؟

احد كتاب الوحى
من اشهر الخلفاء في الاسلام


بايعه عامّة الناس سنة 41 هـ، بعدما تخلّى
الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة،
فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.
واستمر ....... في الملك حتّى وفاته سنة 60 هـ،
فكان بذلك أميرًا (20 عامًا) وخليفةً (20 عامًا) أخرى.

شعرة ........
يعتبر ....... رمزًا للحلم والدهاء والسياسة
وكانت العرب تضرب به المثل في ذلك و
لعلّ أشهرها مصطلح شعرة ........، وهو
كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في
المصطلحات الحديثة ولذلك كان يقول (لو أنّ
بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا
مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها).

معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
ولد معاوية في مكة المكرمة قبل البعثة النبويّة بخمس سنين تقريباً،
وقيل أكثر، ونشأ وتربّى بين قومه بني أميّة ووالده أبي سفيان
الذي كان قبل إسلامه من رؤوس الكفر في الجاهلية
لكنّه أسلم فيما بعد في عام الفتح،
كان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحـي
الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
(( اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به ))
بايعه عامّة الناس سنة 41 هـ، بعدما تخلّى
الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة،
فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.

عندما ولي معاوية الشام كانت سياسته مع رعيته
من أفضل السياسات وكانت رعيته تحبه ويحبُّهم
(( قال قبيصة بن جابر: ما رأيت أحداً أعظم حلماً
ولا أكثر سؤدداً ولا أبعد أناة ولا ألين مخرجاً،
ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية.
وقال بعضهم: أسمع رجل معاوية كلاماً سيئاً شديداً،
فقيل له لو سطوت عليه؟ فقال:
إني لأستحي من الله أن يضيقَ حلمي عن ذنب أحد
رعيتي. وفي رواية قال له رجل: يا أمير المؤمنين ما أحلمك؟
فقال: إني لأستحي أن يكون جرم أحد أعظم من حلمي ))
كان رضي الله عنه من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً

أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ،
كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :
مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف
من أقواله رضي الله عنه قوله :
إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي
ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني،
ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت،
كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها
وقال معاوية لعبد الرحمن بن الحكم‏:
‏ يا ابن أخي إنّك قد لهجت بالشعر فإيّاك والتشبيب بالنساء فتعيّر الشريفة؛
والهجاء فتعيّر كريمًا وتستثير لئيمًا؛
والمدح فإنه طعمة الوقاح ولكن افخر بمفاخر قومك
وقل من الأمثال ما تزيّن به نفسك وتؤدّب به غيرك
‏.
توفّي في دمشق عن ثمانين سنة بعدما عهد بالأمر إلى ابنه يزيد بن معاوية
ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ
ومدة خلافته عشرين سنةً.




جنى الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس