اقتباس:
الكاتب الأصلي: حسن
العين بعد فراقها الوطنا *** لا ساكناً ألفت ولا سكنا
انظر إلى قول شوقي في أعقاب الثورة السورية على الاستعمار الفرنسي :
سلامٌ من صبا بردى أرقُ **** ودمعٌ لا يكفكف يا دمشقُ
ومعذرة اليراعة والقوافي **** جلال الرزء عن وصفٍ يدقُ
دخلتكِ والأصيل له ائتلاقٌ **** ووجهك ضاحك القسمات طلْقُ
ومنها البيت المشهور :
وللحرية الحمراء باب **** بكل يد مضرجة يدقُ
ومن جميل أبياتها – وكلها جميلة – قوله :
وللمستعمرين وإن ألانوا ***** قلوب كالحجارة لا ترقُ
منقووول
|
وله بيت جميل في القصيدة يقول
سلي من راع قيدك بعد وهن
ابين فؤاده والصخر فرق
لله درك يا شوقي نعم قلوبهم كالحجارة بل ان من الحجارة لما يشقشق منه الماء ومنها لما يسجد من خشية الله اللهم اكفنا شرهم بما شئت وكن لاخواننا المسلمين في كل مكان امين