الخميس 22 جمادى الأول 1431 هـ. الموافق 06 مايو 2010 م.
«الاتصالات السعودية»: أثبتنا كفاءتنا رغم تضرر الكوابل البحرية
أوضحت "الاتصالات السعودية" أن الكيبل البحري القاري الرابع، عاد إلى الخدمة بعد انتهاء عمليات الإصلاح دون أن يكون لانقطاع الكيبل أي تأثير في خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية، وبرهن في الوقت نفسه قوة البنية التحتية لشركة الاتصالات السعودية ومتانة شبكتها الدولية، حيث تمت إعادة خطط الشبكة الدولية ومساراتها كما كانت، وذلك بعد أن تمكنت من تنفيذ خطط استعادة الخدمة، وإعادة توزيع مسارات حركة الاتصالات الدولية، وتوفير سعات إضافية للإنترنت عن طريق مسارات الكوابل الممتدة شرقا، وذلك حسبما كان مخطط له بدقة متناهية وجودة وكفاءة قياسية.
ولم تتعرض خدمات الشركة لأي نوع من التأثر، مما أكد أن "الاتصالات السعودية" الأفضل أداء والأعلى جودة حتى في ظروف تضرر الكوابل البحرية، وجعلها تحتل مركز الريادة كخيار استراتيجي لعملائها على جميع الأصعدة، بل الخيار الأمثل لكبريات الشركات العالمية للتواجد في المنطقة، حيث تقوم الشركة ومن خلال مركز الإنترنت الرئيس IGN في المملكة بتزويد عملائها في المنطقة بخدمة الإنترنت العبوري، الذي يضمن الجودة والكفاءة العالميتين بأفضل مستويات الأداء القياسية والحماية الكاملة عن طريق مركزين رئيسين في الرياض وجدة ، موصلين بوصلات ربط حلقية على مستوى المملكة رئيسة واحتياطية تضمن عدم تعرض الخدمة للانقطاع، وترتبط المملكة مع جميع دول الجوار بوصلات كوابل ألياف ضوئية أرضية (فيبر)، وبأكثر من مسار واحد لضمان الحماية الكاملة لأي مسار منهما للآخر، كما أنها من كبار الملاك والمستثمرين للسعات الدولية عبر الكوابل البحرية المارة بالمنطقة مثل الكوابل البحرية القارية، وأحدثها الكيبل البحري القاري الرابع 4 SEA ME WE، وكيبل فلاج، وكيبل جدة-بورتسودان SAS1، وكيبل الهند –الشرق الأوسط- غرب أوروبا IMEWE، وكيبل GBI، وكيبل EIG ال***** الهندية الأوروبية، وكيبل جادي JADI (Jeddah- Amman- Damascus- Istanbul) الممتد من جدة إلى إسطنبول مرورا بالعاصمة الأردنية عمان، والعاصمة السورية دمشق، وعدد من الكوابل البحرية العالمية الأخرى الممتدة في الخليج العربي، وتلك الممتدة عبر المحيط الأطلنطي، والشبكة الأوروبية الأرضية داخل أوروبا، إضافة إلى كيبل إيزي EASSY الذي يربط جدة بدول شرق القارة الإفريقية مروراً بكيبل السعودية-السودان SAS1 ، كما تشترك "الاتصالات السعودية" استراتيجيا مع شركة تاتا العالمية لتقديم خدمات الإنترنت العبورية لعملائها من مزودي خدمات الإنترنت في دول المنطقة، وتعد "الاتصالات السعودية" ضمن الشركات القليلة على مستوى العالم التي لم تتأثر بانقطاع الكيبل، وذلك من خلال تطبيقها برامجها وخططها الإستباقية التي أثبتت أن شبكتها الدولية الحالية وعلى مر الزمن تعد الأفضل في المنطقة بامتلاكها مسارات الكوابل البحرية الدولية متكاملة ومتعددة المسارات ومتنوعة الاتجاهات، وعبر وسائل توصيل دولية مختلفة للإنترنت والاتصال الصوتي الدولي، ما يجعلها الشبكة الوحيدة في المنطقة التي لم تتأثر بانقطاع الكيبل، حيث لم يشعر أي من عملاء الشركة باختلاف أنواعهم من عملاء الجوال، وجوال نت، وكويكنت، وعملاء خدمات الإنترنت المنزلية من "دي إس إل" شامل أو "آفاق" و"آيرلس" أو عملاء خدمات قطاع الإعمال، إضافة إلى عملائها من النواقل والمشغلين من مزودي الإنترنت داخل المملكة وخارجها، لم يشعروا بأي تأثير في خدمات الاتصال وخدمات الإنترنت، حيث قاموا بالاتصال الدولي والتصفح وتحميل المعلومات على أكمل وجه في جميع مناطق المملكة.
|