تقارير الاسبوع (3)
الجمعة 1430/7/24 هـ. الموافق 17 يوليو 2009 م.
تقرير «كسب المالية»:
تقرير: الأسهم السعودية مرشحة للارتفاعات بدعم البتروكيماويات والبنوك
عوضت سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع خسائر الأسبوع الماضي بارتفاع المؤشر العام بنسبة 4 في المائة، حيث تمكن المؤشر من أن يغلق نهاية الأسبوع عند مستوى 5631 نقطة.
وعلى الرغم من التذبذبات الطفيفة التي شهدها المؤشر مطلع الأسبوع، إلا أن افتتاح أسواق المال العالمية يوم الإثنين انعكس بشكل إيجابي على تعاملات السوق المحلية.
فالارتفاعات الجيدة التي شهدتها أسواق المال العالمية - خصوصاً مؤشر ''داو جونز'' الذي تأثر بالنتائج المالية الإيجابية لقطاع البنوك الأمريكية وشركات التكنولوجيا - أثرت بشكل مباشر في حركة سوق الأسهم السعودية التي استطاعت خلال يومي عمل فقط أن ترتفع بنسبة فاقت 3 في المائة.
ولا يزال الترقب قائماً لنتائج أعمال شركات قطاع البتروكيماويات عن الربع الثاني والشركات القيادية الأخرى التي ينتظر أن تعلن جميعها نتائجها المالية خلال الأسبوع المقبل.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
عوضت سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع خسائر الأسبوع الماضي بارتفاع المؤشر العام بنسبة 4 في المائة، حيث تمكن المؤشر أن يغلق نهاية الأسبوع عند مستوى 5631 نقطة.
وعلى الرغم من التذبذبات الطفيفة التي شهدها المؤشر مطلع الأسبوع، إلا أن افتتاح أسواق المال العالمية يوم الإثنين انعكس بشكل إيجابي على تعاملات السوق المحلية.
فالارتفاعات الجيدة التي شهدتها أسواق المال العالمية وخصوصاً مؤشر ''داو جونز'' متأثراً بالنتائج المالية الإيجابية لقطاع البنوك الأمريكية وشركات التكنولوجيا التي أثرت بشكل مباشر في حركة سوق الأسهم السعودية التي استطاعت خلال يومي عمل فقط أن ترتفع بنسبة فاقت 3 في المائة.
من جهة أخرى أيضا، فقد لعبت النتائج المالية المعلنة للبنوك هذا الأسبوع دوراً أساسياً ومهماً في الاتجاه الإيجابي للسوق، إذ يعتبر قطاع المصارف المؤشر الأولي لقياس آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية على أي اقتصاد، فقد أعلن بنك الرياض عن تحقيقه أرباحا قدرها 918 مليون ريال عن الربع الثاني 2009 بارتفاع نسبته 1 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما أعلنت مجموعة سامبا عن تحقيقها لأرباح قدرها 1243 مليون ريال عن الربع الثاني 2009 بارتفاع نسبته 2 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وكقائد للسوق فقد أعلن مصرف الراجحي عن تحقيقه أرباحا قدرها 1771 مليون ريال عن الربع الثاني 2009 بارتفاع نسبته 2 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ولا يزال الترقب قائماً لنتائج أعمال شركات قطاع البتروكيماويات عن الربع الثاني والشركات القيادية الأخرى التي ينتظر أن تعلن جميعها عن نتائجها المالية خلال الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، فقد شهدت أسعار أسهم بعض الشركات ارتفاعات متواصلة استباقاً لإعلان نتائجها الأمر الذي يعكس التوقعات المتفائلة حولها. وبالمقابل بعض الأسهم الأخرى شهدت تصحيحاً وانخفاضات عكست المبالغة في أسعارها خلال الفترة الماضية وإن كانت نتائجها المالية جيدة.
وفي حال استقرار الأوضاع المالية العالمية وفي ظل عدم وجود أية تصريحات سلبية حول الاقتصاد العالمي فإن السوق ستبقى - بإذن الله - مرشحاً لمزيد من الارتفاع بدعم من أسهم قطاعي البتروكيماويات والبنوك بشكل خاص وكذلك استقرار قطاعي الأسمنت والاتصالات. وتبقى كذلك النتائج المالية غير المعلنة حتى الآن هي المحرك الأساسي للمؤشر خلال الأسبوع المقبل.
|