~¤|| عامر بن فهيرة التميمي ||¤~
هو الراعي البسيط ، مولى أبي بكر رضي الله عنه ، ويكنى أبا عمرو ،
كان مملوكا للطفيل بن عبدالله ، من السابقين إلى الإسلام ، أسلم قبل أن
يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وهو يومئذ مملوك ،
وكان حسن الإسلام ، وعُذب في الله ، فاشتراه أبو بكر رضي الله
عنه وأعتقه.
وروى البخاري عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال :
( لما قتل الذين ببئر معونة و أسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر
بن الطفيل : من هذا ؟
و أشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية : هذا عامر بن فهيرة .
قال : لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى أني لأنظر إلى السماء
بينه و بين الأرض ثم وضع )
وكان رفع الملائكة فضل و تعظيم لعامر بن فهيرة رضي الله عنه
و ترهيب وتخويف للكفار .
وكان الذي قتله ذكر أنه لما طعنه قال : فزت والله
قال : فقلت في نفسي ما قوله فزت
فأتيت الضحاك بن سفيان فسألته فقال : بالجنة
قال : فأسلمت ودعاني إلى ذلك ما رأيت من عامر بن فهيرة.
تقبلوا مداخلتي وجزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع مضمونا وأعضاء.