عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2010, 04:28 AM   #3
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 
افتراضي

المسلسلات الكويتيه في رمضان



رمضان.. هذا الشهر الفضيل يزور المسلمين كل عام ويكون ضيفا عزيزا وجميلا على جميع المسلمين، ويكثر بهذا الشهر الخير والصدقات والاحسان، لكن الآن رمضان في الكويت تكثر به المسلسلات والضياع، ومتابعة التلفاز في الأربع والعشرين ساعة لا صلاة ولا قيام ولا صدقات، ولكن يوجد الكثير بالكويت يحترمون ويجلون هذا الشهر الكريم، لكن بعض الأوادم، في الكويت لا يحترمون هذا الشهر بانتاج بعض المسلسلات التي أنتجت فقط لتكملة عدد المسلسلات الرمضانية، توجد بعض المسلسلات في الكويت تخدش حياء الخجل وتساعد على ارتكاب الجريمة، وتصور ان المجتمع مجرم وبدرجة اولى، نعم رمضان في بدايته والمسلسلات بأول الحلقات، لكن بعض مشاهد هذه المسلسلات لا تبشر بمسلسلات هادفة ذات معنى وقيمة، لقد شاهدت مصادفة بعض المسلسلات المحلية ولم أر فيها الا الطنازة والاغتصاب والاعتداء والتفرقة بين الاشقاء وبيع الخمور والخطف و.. الخ، يا ساتر، هل المجتمع عندنا بهذه الصورة وهذا الدمار والتشويه والانحطاط الاخلاقي؟ هل المجتمع عندنا لا يحترم حرمة الجار ولا الصديق ولا الاخوة؟ واذا كان المجتمع به هذه العيوب أمن الصحيح نشر هذه الفضائح في الخارج، نعم كل مجتمعات العالم بها الشوائب، لكن لا تفضح نفسها مثل المجتمع الكويتي، وتوجد مجتمعات به الفساد في الطرقات وبيع الخمور في البقالات وفي المراقص والملاهي، لكنها تنتج مسلسلات جميلة توضح كيف تدافع عن الوطن ايام المحتل وتوضح أن المجتمع واحد ولا تفرق بين احد، وتحمي الجار وتقاوم المعتدي وتأكد ان المرجلة خرجت من رحم مسلسلاتهم، لا تفضح مجتمعها ولا تنتج مسلسلات بها مشاهد اعتداء وسرقة وقتل وخطف، نحن كل عام نشاهد «ملاغة» وتفاهة بعض مسلسلاتنا التي لا تنفع صديقا ولا تفرح عدوا، وكأنه لا توجد بنات مراهقات ونساء يشاهدن التلفاز، انا كرجل اخجل عندما أشاهد مقطعا من مشهد يتحدث عن الحب والرومانسية أو مشهدا آخر تدور احداثه حول ولد الجيران الغني الذي اغتصب بنت الجيران الفقيرة وحملت منه سفاحا، لكن لا أحد حمل هم وتفلسف المنتجين غير المجتمع الكويتي البريء من هذه المسلسلات التي شبهت الكويت بأنها بلد الفساد والضياع واللعب، لكن الكويت ستبقى هوليوود الخليج بمسلسلاتها الرائعة القديمة مثل «درب الزلق»، «خالتي قماشة»، «رقية وسبيكة»، وغيرها من المسلسلات التي عادت بالفائدة والاستمتاع على الكبير والصغير، واخيرا أقول «اذا بليتم فاستتروا»، ورمضان كريم


حسين السلطان - صحيفة القبس
hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس