صليت لي في مسجدٍ ليـل الاثنيـن
وليـا حـدا ديانتـي قـدم عيـنـي
ودخلت مسرع في صفوف المصلين
وخشعت لا يسره ولا انظـر يمينـي
واقصر على صوتي ليا قالـو آميـن
من خوف لا يسمع لصوتي يجينـي
وسلمت فالتسليـم برماشـة العيـن
فـي ثانيـه خلصّـت تسليمتيـنـي
وسبحنت باكثر من ثـلاث وثلاثيـن
وجلست حتـى راحـو المسلمينـي
وطلعت وانا عينـي يسـار ويميـن
وليـا البليـه واقــفٍ يحتريـنـي
وزرقني بصدري وانا اقـول بعديـن
اصبر عليّه ليـن وضعـي يزينـي
وعند المساجـد رافعـات المواذيـن
ماهـو بحـق يقـال متهاوشيـنـي
قال انت باير مير خلّـص وهالحيـن
ولا فيـه فكـه قاضبتلـك يديـنـي
وضغط وقمت اغيب وافيق في حيـن
وانا نحيـف وهـو جسمـه متينـي
قلت اله تكفى طالبك بـس يوميـن
مطلـوب تمهلنـي يبـا الله يعينـي
وجانا الامام وحال بيـن الخصيميـن
وتليت عمري مـن يدينـه بحينـي
وفريت هارب عن صعوط المجانيـن
متبحلقـه عينـي وتومـي يدينـي
وليا هل الحـاره يشوفـون بالعيـن
وتقامـزو مـع ساقتـي مقتفيـنـي
معي لا رحت يسـار ورايـه يميـن
وهـو بولهـم عـادن لـه رطينـي
وسلمت وجاني خوف من يوم الاثنين
لاحـل ليلـه قلـت يمكـن يجينـي