عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2012, 08:38 PM   #2
sari19
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 7,325

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده كالقمر مشاهدة المشاركة

تحوّلت قضية «صك ولاية» إلى قضية عقوق وقع ضحيتها مسنّ سعودي في الثامنة والثمانين من عمره في مركز الثقبة بمحافظة الخبر ، وما إن صدر صك الولاية؛ حتى هرع الأبناء إلى تركة أبيهم «الحيّ»؛ واضعين أيديهم على غنمه وحديده.. وقبل ذلك على منزله الذي يؤويه.

وما إن علموا برصيده الذي يبلغ 800 ألف ريال في حسابه المصرفيّ؛ حتى ركضوا إلى البنك، وبموجب صك الولاية نفسه سحبوا المبلغ كاملاً على ثلاث دفعات خلال يومين اثنين فقط.

وبدلاً من الالتزام بصكّ الولاية الذي أوكل إلى احدهم الرعاية؛ تُرك الأب المسنّ للشوارع والمساجد وبيوت الأقارب متنقلاً بينها يأكل منها شفقهً وإحساناً.

ولم يتبقَّ له من جميع ما يملك إلا عكّازه الذي يتوكأ عليه، ويُعينه على مراجعة المحاكم والشرَط والأجهزة الحكومية متظلماً مما يصفه عقوقاً من أبنائه، حسب صحيفة الشرق السعودية.

هذه هي القصة الموجزة جداً لعبدالله عبدالرحمن جوهر الدوسري، الذي تراه متعكزاً على 88 عاماً أمضاها في الكد والكدح، متنقلاً بين المهن المختلفة، وخرج من سنوات النشاط بمنزل وقطيع أغنام وأطنان قليلة من حديد الخردة يتسبّب بها في كسب رزقه ورزق أسرته.. وجمع من كلّ ذلك مبلغاً لا باس به، وحافظ عليه ليكون له عوناً بأواخر حياته.

لكنّ الصدمة باغتته من أبنائه الخمسة الذين بدأوا معركتهم ضده لإثبات اختلاله العقلي، لتتعقّد الأمور في وجهه بسرعة، وتُرسم له صورة شخص «مصاب باختلال في العقل وفاقد للأهلية».

والأشد قسوة من هذا الوصف هو أن ابنه الأكبر الذي يعدّه عاقاً هو الوليّ الشرعي المسؤول عنه وعن أمواله وممتلكاته. الابن الذي ربّاه هو رأس الحربة في معاركه، وهو الذي اصرّ على وراثته حياً، وهو الشخص الذي نجح في أن يُنظر إليه على انه «مجنون».

يقول :«لا اعرف إلى أين أذهب، ولا أين أبات، ولا أين اكل.. قالوا عني مخبول، سرقوا غنمي، وحديدي، وطردوني من بيتي، وسرقوا فلوسي من البنك، وزوّجوا ابنتي دون إذني».. و«كلما رفعت دعوى ضدّهم ردّوا عليّ بصك الولاية الذي حُكم فيها دون حضوري».

يأخذه الانفعال والحسرة فيذكر مفردات صعبه يقول إن أبناءه وصفوه بها.. «جرجروني أربعة اشهر في المستشفيات بدعوى أنني مريض وغير سويّ».. يضيف «استغلّوا كبر سني وضعفي.. فهل يصحّ أو أورَث وأنا على قيد الحياة وأتمتع بصحة جيدة؟».
حسبي الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوة الا بالله
لابارك الله لهم في ما غنموا وجعلة الله زقوم في بطونهم والله لقد انفطر قلبي لمنظر الشيخ ما هاؤلا الابناء الجبناء ونستغرب من انقطاع المطر وكثرة الاؤبئة.
الحمدلله رب العالمين انا لي عم اخو والدي غير الشقيق لم يتزوج لذا ليس لدية ابناء وكان قد كبر عند ابناء اختة الشقيقة الذين كانوا يتسابقون علية عندما كان ذا مال وحال وعندما كبر واكلوا ما لدية
اتصلوا علي وقالوا خذ عمك. علما انني كنت اترجاة يعيش معي وكان يقول اتريدني ان اعيش في ديرة يلصق ثوبي على جسدي فيها بفعل الرطوبة. اتيت واخذتة وعاش معي باقي ايامة وكنت انذاك اعمل في ارامكو في البحر مما يحتم علي العمل اسبوعين في البحر واسبوع عند اهلي لذا احضرت لة زوج وزوجتة التي عملت كا ممرضة سابقا والديها دراية في معاملة المسنين لخوفي ان تمل زوجتي من الاعتناء بة. وتوفي رحمة الله عن 103 سنة اذ وصل الى ارذل العمر وكنت انا في العمل عندما وافتة المنية. واخبرتني زوجتي بانها قد لقنتة الشهادة وشكرتها بكل امتنان وعندما قبرناة بعد صلاة العصر هطل علينا مطر في المقبرة بالدمام في اواخر شهر 8 افرنجي ولم نكن في وقت امطار.
عموما علمت في مابعد انها كذبت علي حيث انها كانت عند اهلها وقد توفي على يدين الخدم وعندما تاكدت من صحة هذا الكلام طلقتها ولم اعد لها رغم محولات اقاربي لان عندي منها ولد ولاكني رفضت ليقيني بانني لا استطيع العيش مع كاذبة اسأت لعمي.
اللهما لا من ولاكنني اورد القصة للمقارنة مع قصة الدوسري ومازال في نفسي غصة لانني لم احضر احتضارة وذهاب روحة لباريها. فيما بعد كرهت عملي وتقاعدت مبكر وما زلت اعيش عازب.
توفي رحمة الله في صيف 2006 وتقاعدت 2009 وكان هذا اسرع وقت اتمكن فية من التقاعد. ادعوا لعمي بالرحمة وللدوسري بالفرج ان شاءالله اللهم فرج كربة واعد لة حقة وعاقب من كان سبب في معاناة هذا الشيخ.
sari19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس