دول الخليج تطلب "المعونة الفنية" من "العمل الدولية" لمواجهة البطالة
"الاقتصادية" من الرياض
طلبت دول الخليج المساعدة من منظمة العمل الدولية من خلال "مساعدة فنية" من خلال زيادة فرص دول المجلس للاستفادة من برامج المنظمة لتطوير دور الأجهزة المختصة في العمل.
وقالت دول المجلس في كلمة مشتركة ألقاها وزير القوى العاملة في عمان عبد الله بن ناصر البكري على هامش مؤتمر منظمة العمل الدولية إن الأزمة المالية العالمية ألقت بظلالها على اقتصادات جميع دول العالم, حيث كان من أثر ذلك انخفاض معدلات النمو والركود الاقتصادي والانخفاض في أسعار النفط, وإنها من أوائل الدول التي اتخذت عديدا من الإجراءات للتخفيف من تأثيرات الأزمة العالمية.
وقال البكري إنه كان من بين هذه الوسائل دعم القطاع المالي ومواصلة تنفيذ المشاريع الاستثمارية المخطط لها مما أدى إلى خلق المزيد من فرص العمل, والمضي قدما في سياسة تنويع مصادر الدخل, والاستخدام الأمثل للمصادر الحالية للطاقة مع البحث عن مصادر جديدة, ومواصلة تنفيذ خطة التنمية الخمسية الحالية وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية حفاظا على التنمية المستدامة".
وأضاف البكري " إن الدول الأعضاء في مجلسنا، والتزاما منها بدستور منظمة العمل الدولية، وإعلان فيلادلفيا، تتواصل مع العالم سعيا لتحقيق أهداف المنظمة، وتعزيز المبادئ والحقوق التي تحفظ للإنسانية كرامتها وللعمل المنتج مكانته اللائقة، وهي تسعى في إطار سياستها وبرامجها لتوفير العيش الكريم والرعاية الاجتماعية والصحية وتعزيز فرص العمل اللائق، وجعلها في مقدمة أولوياتها .
وأكد الوزير أهمية زيادة فرص دول مجلس التعاون للاستفادة من برامج المعونة الفنية التي تقدمها منظمة العمل الدولية لتطوير دور الأجهزة المختصة بمتابعة تنفيذ تلك البرامج وتعزيزها.
|