[يد النجر]

المؤشر يستمر بالصعود للجلسة الثالثة رغم انخفاض الأسواق الخليجية
ارتفع بنحو 0.79% كاسبا 48 نقطة واستقر عند مستوى 6227




أنهى سوق الأسهم السعودية تداولاته لثالث جلسة له هذا الأسبوع على ارتفاع بنحو 0.79% كاسبا 48 نقطة ليستقر على مستوى 6227 نقطة وسط انخفاض جميع الأسواق الخليجية.
وبلغ إجمالي قيمة التداولات أكثر من 4.7 مليارات ريال تمت على أكثر من 116 ألف صفقة ، وقد افتتح السوق تعاملاته على اللون الأحمر ولكنه سـرعان ما عكـس اتجـاهـه بفضل الأداء الجيد لجميع القطاعـات وخاصة قطاع التأمين والـذي تصـدر المراكـز الأولى على لائحة كبار الرابـحين ، كما عزز قطاع البتروكيـماويات وقطاع الاتصـالات من قوة الدعم في السـوق.
وبذلك يكون السوق ولأول مرة منذ فترة يخالف أداء الأسواق العالمية حينما يكون أداؤها سلبياً حيث افتتحت الأسواق الآسيوية على انخفاضات قوية وتبعها جميع الأسواق الخليجية وسط تزايد التخوف من مدى قوة التعافي الاقتصادي من الأزمة. ولعل السبب الرئيسي لذلك هو تركيز المستثمرين على الأنباء المحلية الإيجابية والتي ما زال محورها التسوية بين البنوك ومجوعتي سعد والقصيبي.
وانخفض سعر النفط دون مستوى 66 دولارا للبرميل أمس مواصلا خسائر الأسبوع الماضي التي بلغت 8.4 % مع تركيز المستثمرين على ضعف الطلب.
وطغى اللون الأخضر على جميع القطاعات في نهاية الجلسة ما عدا قطاع الإعلام والنشر الذي هبط بنسبة 0.4% ، وجاء في صدارة القطاعات الكاسبة قطاع التأمين الذي كسب 3.22% ، تلاه قطاع الزراعة بارتفاع 2.2% .
وعلى صعيد الشركات فقد كانت الغالبية كاسبة ، حيث ارتفع 84 سهما ، بينما انخفض 27 سهما ، وظل على إغلاق يوم الأحد 22 شركة ، وتصدر الأسهم المرتفعة 3 أسهم من أسهم التأمين هي الأهلية والدرع العربي والأهلي تكافل للتأمين وجميعها سجل ارتفاعات بالنسبة القصوى ، بينما جاء سهم الدريس في صدارة الأسهم الأكثر خسارة حيث خسر بنسبة 2.26% ليغلق عند سعر 43.10 ريالا .
ومنحت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني التوقعات الائتمانية الأساسية المتعلقة بالنظام المصرفي السعودي تصنيف "مستقر" وأكدت أن السعودية تعد في وضع قوي يمكنها من تجاوز آثار تباطؤ الاقتصاد الكلي العالمي.
وعلى صعيد متصل، أنهى مؤشر "بي إم جي" للأسهم السعودية جلسة أمس صاعداً بنسبة 1 % عن الجلسة السابقة؛ ليصل إلى مستوى إغلاق 319.20 نقطة.