ان شاء الله خير
هل ينجح المتفائلون لأول مرة
من ١٣ سنة
ام أن هذا السوق لا تؤثر فيه الأخبار
الإيجابية في حين أن أي خبر سلبي
وقد لا يكون له علاقة بالسوق
كانخفاض الداو نرى السوق يتفاعل
وكأنه واكب الداو بالارتفاع أو واكب
النفط بالارتفاع
النفط ارتفع من منصات ال ٢٥ إلى
منصات ال ٧٠ ولا نرى أي سهم واكب
مثل هذا الصعود ماعدا بضع سهيمات
كالأبحاث على سبيل المثال
هناك الكثير من الأسباب التي تدعم
ارتفاع السوق وأهمها
نسبة الموجودين في السوق
لا تتعدى ٢% من عدد السكان
على عكس ٢٠٠٦
ومايدعو للتشاؤم أن السوق
لم ينفع معه التفاؤل من ١٣ سنة
في ٢٠٠٥ مثل هكذا خبر كان كفيل
برفع الاسهم جميعها نسب لمدة أسبوع
لماذا لم يرتفع المؤشر قبل ارتفاع النفط
لان السوق يستبق الأحداث ب ٣ سنوات
مع العلم ان ارتفاع النفط دولار واحد بسعر ٥٠
كفيل برفع السوق ٣٠٠ نقطة
وبالمقابل كم اعلى ارتفاع حققه
المؤشر في تداول يومي من ٥ سنوات
كم سهم مسك خط وكل يوم ارتفاع
هذه نظرة حيادية مابين التشاؤم والتفاؤل
لنرى أي نظرة ستغلب
هل يفتح السوق قاب
ام يفتح مترنحا مع أن السوق أصبح
تحت النظر العالمي غدا سيراقب
العالم مؤشر سوقنا وسيدققون بكل تفصيل
وخصوصا إغلاق المؤشر المهم هو إغلاق المؤشر
الغرب يفضل المؤشرات التي يكون تذبذبها عالي
ويفضلون المخاطرة وترتفع شهيتيهم لأخذ المخاطر
ومثال على ذلك تداول البيتكوين
اذا ارتفع البيتكوين إلى ١٠٠ ألف سترى
اناس يشترون البيتكوين رغم المخاطرة
وبمجرد ترشحه وحفاظه على تذبذب محدود
تجد الغالبية ابتعدوا عنه ولم يعودوا يفكروا به
قد يكون يوم الغد يوم مفصلي وارتفاع المؤشر
يساعد بطرح ارامكو وسنشهد وقتها إقبال عالمي
على ارامكو
هل يفعلها المؤشر ويحقق مستوى تفاؤل
مع وجود بعدها يومين اجازة ليصبح حديث
المجالس ليدخل مساهمين جدد يوم الاحد ويتبع
دخولهم دخول مساهمين جدد لتزداد الشهية
أو لايتفاعل كعادته التي طالما رأيناها مع المؤشر
وان غدا لناظره قريب
|