عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2011, 01:38 PM   #3
شموخ رجل
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 6,277

 
افتراضي

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة . . . قال صلى الله عليه وسلم

إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " ( رواه البخاري(

وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي

وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من ولي من أمر المسلمين شيئاً فولى رجلاً لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين) ولو حاولنا التمعن في ما نشاهده على الواقع الذي نعيشه لرأينا العجب ، أناس موكل لهم إنهاء مصالح المواطنين وتذليل الصعاب أمام خدماتهم وتسيير أمورهم المشروعة نجدهم يضعون العراقيل تحت مسميات كثيرة بغطاء التنظيم والتغير وهي بالحقيقة بعيدة كل البعد عن الهدف الظاهر ولها أهداف خفية لتغطية ما يقوم به هؤلاء من خدمة مصالحهم الشخصية من أعمال غير مشروعة كالنصب و السرقة و غسيل الأموال و التهريب و التجارة الممنوعة و هو بالضبط ما يحدث اليوم في إمارتنا الحبيبة التي يقوم سعود و عصابته بممارسة تلك الأعمال الإجرامية و تشجيع الرذيلة بنشر المراقص و البارات و الملاهي الليلية و شقق المساج/ الدعارة و نشر المخدرات و هلم جرا ... بالمناسبة ، قبل عدة أيام نصبت شرطة دبي كمين لتجار مخدرات لتضط كمية ضخمة من المخدرات تعتبر ثاني عملية من نوعها من حيث حجم المخدرات المصادرة في تاريخ الدولة ! و تبين أن أعضائها من الجنسية الإيرانية . نحن لا نستغرب من هذا الخبر حيث أنه من السهولة وجود مثل تلك الكميات الضخمة من المخدرات إذا كانت موانئ رأس الخيمة تحت الإدارة الإيرانية و سعود من أكبر تجار المخدرات في الدولة بل الأكبر و الأمر أنه حوّل مصنعا للأدوية ليصبح مصنعا للمخدرات و أبرم اتفاقيات تبادل مواد تدخل في صناعة الأدوية مع شخصيات أفغانية!! و هنا نضع ألف خط تحت كلمة ( أفغانية) التي لا تحتاج إلى تفسير .

ترى هل وقعنا فيما حذر منه صلى الله عليه وسلم وأسند الأمر لغير أهله؟

بكل تأكيد نعم ، فما نمر به اليوم لهو من علامات الساعة التي نبه إليها الرسول عليه الصلاة و السلام . الساعة التي يسبقها الدمار و الخراب ، خراب الدين و الدنيا
شموخ رجل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس