عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-2010, 05:54 PM   #20
alkaan
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 10,651

 
افتراضي

مسؤول "ناتبت"، المملوكة لـ"اللجين" بنسبة 57%، يدعو إلى تعديل أسعار البروبان ويرسم نظرة إيجابية حول صناعة البتروكيماويات على المدى القصير


أرقام 24/04/2010
أعربت الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت)، المملوكة لشركة اللجين بنسبة 57.40%، عن أملها أن تقوم الحكومة السعودية بإعادة تسعير غاز البروبان في العام المقبل حتى تصبح الأسعار أكثر تنافسية لصالح الشركات المنتجة للبولي بروبلين (PP).

ونقلت نشرة "آي سي آي أس" عن رئيس شركة "ناتبت"، جمال ملائكة، وعلى هامش مؤتمر للبلاستيكيات في الصين، قوله إن الصيغة الحالية التي تم فيها تسعير غاز البروبان أقل من أسعار النافتا السارية في اليابان بنسبة 29% قد تشكل تحديا لمنتجي البولي بروبلين المحليين في أوقات الشدة.

وأضاف أن هناك فرقا شاسعا بين التخفيضات المطروحة حول غاز الإيثان والبروبان معربا عن أمله أن تقوم الحكومة السعودية بتعديل صيغة أسعار البروبان عند تقييم أسعار كل أنواع الغاز لشركات البتروكيماويات في العام المقبل.

يذكر أن سعر الإيثان في المملكة العربية السعودية تم تحديده من قبل الحكومة السعودية على 0.75 سنتا لكل مليون وحدة حرارة بريطانية (MMBTU)، فيما يتم تسعير غاز البروبان بخصم عن سعر النافتا.

وتقول مصادر في صناعة البتروكيماويات إن هيكل الأسعار الحالي لغازات اللقيم يميل أكثر لصالح منتجي الإيثيلين ومشتقاته إلا أنه لا يوفر أي ميزة من حيث التكلفة لمنتجي البروبيلين أو البولي بروبلين منوهين أن الأسعار الحالية للبولي بروبلين لا تشكل حماية للمنتجين من الآثار السالبة الناجمة عن صيغة الأسعار الحالية للبروبان.

أما اكبر التحديات التي تواجه الشركة فهي تكمن في إبقاء وحدات البولي بروبلين والبروبيلين ديهايدريشن (PDH)، بسعتها البالغة 400 ألف طن/العام لكل منتج، قيد التشغيل بالكفاءة المطلوبة، حسب المسؤول.

يذكر ان شركة "ناتبت"، وغيرها من مصانع الأولفينات الحديثة في منطقة الشرق الأوسط، قد واجهت مؤخرا سلسلة من التوقف والأعطال في الشهور التي تلت بدء العمليات الإنتاجية في هذه المصانع، حسب النشرة.

ويقول مسؤول شركة "ناتبت" في هذا الصدد إن جودة المواد الهندسية المستخدمة في بناء المرافق الإنتاجية قد تدهورت بسبب العمليات الإنتاجية الكبيرة التي تطلبتها طفرة بناء المصانع التي سادت في عام 2005 منوها أن الضغوط على الخدمات وعقود التصميم والإنشاء (EPC) والموردين والعمالة الهندسية جعلت بعض الموردين القيام بتجاوز طاقاتهم الإنتاجية على حساب الجودة والنوعية.

وأضاف أن النظرة المستقبلية لصناعة البتروكيماويات ممتازة على الأمد القصير اعتمادا على النمو الاقتصادي القوي وارتفاع أسعار النفط مضيفا أنه لا يساوره أي قلق حيال السعات الإنتاجية الفائضة عند دخول مصانع البولي بروبلين حيز العمليات الإنتاجية في منطقة الشرق الأوسط في النصف الثاني من العام الجاري استنادا إلى توقعات بتنامي الطلب على هذه المنتجات.

وقال إن مصانع البتروكيماويات ذات التكلفة العالية مواجهة بالإغلاق في مناطق أخرى من العالم مما سيخفض السعات الإنتاجية على مستوى العالم موضحا أن الشركات الشرق الأوسطية تحتل وضعا مميزا بسبب رخص أسعار غاز اللقيم
alkaan غير متواجد حالياً