عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2011, 08:22 AM   #239
inizi
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14,427

 
افتراضي

السعودية: عقود بـمليار دولار لفحص أنابيب البترول والغاز والبتروكيماويات


الشرق الأوسط 28/09/2011 قدر مستثمر سعودي حجم العقود السنوية التي تبرمها الشركات في السعودية، في مجال اختبارات كفاءة المعدات والأنابيب التي تخضع لتقنيات الفحص اللاإتلافي (NDT)، بـ3.75 مليار ريال (مليار دولار)، تمثل هذه العقود اختبارات تقنية عالية المستوى لأنابيب البترول والغاز، ومعدات المصانع وخطوط الإمداد والإنتاج في المنشآت البترولية والصناعية.

وتعتبر شركة «أرامكو» السعودية وشركة «سابك» أكبر شركتين سعوديتين تبرم عقودا في هذا المجال، وتمتلك السعودية أطول شبكة أنابيب بترولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تمثل مدينة الجبيل الصناعية أكبر تجمع في العالم لمصانع البتروكيماويات التي تمثل لها تقنيات الـ«NDT» الوسيلة الآمنة لكشف العيوب والمشكلات الصناعية في مراحلها المبكرة.

وكشف المهندس علي المري، نائب رئيس شركة «راجح المري وأولاده»، عن أن حجم الأيدي العاملة السعودية في هذا القطاع الذي وصفه بـ«الهام»، لا تتجاوز الـ5 في المائة، في حين أن العامل الذي يمضي عامين في هذا القطاع يتراوح دخله الشهري ما بين 10.000 و15.000 ريال (2600 و4000 دولار)، وقال إن الشباب السعوديين مغيبون عن هذا القطاع لعدم اطلاعهم عليه، وأضاف أن هذا القطاع يعد من القطاعات الواعدة للشباب السعودي، حيث تحصل الشركات التي تمارس هذا العمل على عقود ضخمة في مقابل قلة في الأيدي العاملة التي يتكون غالبها من العمالة الوافدة.

وقال المري إن جل هذه العقود تأتي من الشركات الكبرى في السعودية، وعلى رأسها شركة «أرامكو» عملاق الطاقة وشركة «سابك»، وكذلك بقية الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات وبعض القطاعات الحكومية.

وبين المهندس المري أن حجم العقود التي تبرم لاختبارات فعالية خطوط الإمداد والمعدات الميكانيكية وغيرها من المرافق الإنتاجية والصناعية، تمثل ما بين 5 إلى 10 في المائة من العقود التي تبرمها الشركات.

وزاد المري أن حجم العمل في السعودية ضخم ويصل إلى ما يقارب الـ10 في المائة من حجم العمل في العالم في هذا المجال، وذلك لوجود شبكة ضخمة من أنابيب البترول والغاز في السعودية، هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر الفحص اللاإتلافي (NDT)، على الرغم من العقود الضخمة التي تصرفها الشركات، تصورا لدى المنشأة الصناعية عن قدرة معداتها الميكانيكية وأنابيب الإمداد، أو الإنتاج أو حالة المنشأة، كما يمكن أن يكشف عن أي تلفيات قد لا تكون ظاهرة في مراحلها الأولية، بحيث يمكن إصلاحها والتعامل معها قبل أن تؤثر على الإنتاج أو حالة المنشأة في مراحل لاحقة.

وتحدث المهندس المري على هامش تخرج الدفعة الثالثة من برنامج تأهيل الفنيين من معهد التقنيات الصناعية بالدمام، وضمت الدفعة نحو 80 خريجا خضعوا لدورات تدريبية مكثفة لنحو 6 أشهر، حيث يتم تأهيل المتدربين للعمل في الشركات التي تجري اختبارات فنية وتقنية لقطاعات: البترول والغاز، والبتروكيماويات، والطيران والشحن الجوي، والسفن والقطع البحرية، والجسور.

من جانب آخر تنظم الجمعية الأميركية للفحوصات اللاإتلافية (فرع السعودية) مؤتمرا دوليا يحضره عدد من الخبراء في هذا المجال في مملكة البحرين، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012.
inizi غير متواجد حالياً