[الحامي]

حائل تبدأ في ضخ منتجاتها الزراعية الصيفية الى الاسواق المحلية


تواصل مزارع منطقة حائل انتاج الفاكهة الصيفية من الحبحب والخضار التي تتميز المنطقة بانتاجها.
وتتوفر حاليا في اسواق الخضار في المنطقة كميات وفيرة من الانتاج حيث يعد مناخ حائل من انسب مناخات المملكة المتنوعة الملائم لزراعة وانتاج الحبحب والخضار.
وتخضع المنطقة لجزء من مناخ حوض البحر الابيض المتوسط في الصيف.
ويشير متعاملون في سوق الخضار في حائل الى ان انتاج المنطقة من الحبحب يزداد عاما بعد عام ويؤكد البعض الاخر ان جودة الحبحب افضل احيانا من المستورد من خارج المنطقة نظرا لمذاقه الحلو لطبيعة زراعته.
ويتنافس اصحاب المزارع كل عام على جودة وكمية الانتاج لدرجة ان بعض محصول المزارع من الحبحب وخضار الطعام اصبح يعرف في السوق باسم صاحب المزرعة.. كما ان انتاج مزارع الخطة شمال حائل من الحبحب والبطاطس يعد اكثر جودة ومطلبا دائما بما في ذلك منطقة الحليلة الزراعية التي لا تقل جودته عنها ونظرا لخلو هذه المحاصيل الزراعية من افة الامراض فقد اضافت لها جودة عالية تنافس بها السوق المحلية على مستوى المملكة وتصبح مرغوبة ومطلوبة من قبل المستهلك.
"الرياض" التقت مع المواطن محمد الشمري الذي قال انه هذا العام نقل معظم محصوله الزراعي من الحبحب الى الرياض وجده والمنطقة الشرقية وأكد الشمري ان له تجربة سابقة وناجحة قبل عامين في هذا الاتجاه حيث وجد حبحب حائل خاصة بالمنطقة الشرقية اقبالا مميزا.. ويتطلع المهتمون في الانتاج الزراعي بمنطقة حائل الى ان يبادر مزارعو حائل والمستثمرون في المجال الزراعي في المنطقة الى الاستغلال الامثل للفرص الزراعية المتاحة لتنويع انتاجهم من المحاصيل الزراعية والاهتمام بأساليب زراعتها وتسويقها في ظل امكانية انتاج العديد من الفواكه الصيفية او الشتوية كالحمضيات مستشهدين بتجارب عديدة في هذا الشأن منها تجربة منطقة نجران التي نجحت في التوسع في زراعة وانتاج الحمضيات حيث تغطي زراعة الحمضيات في نجران مساحة تقارب الخمسة الاف هيكتار حسب تقديرات مركز ابحاث وتطوير البستنة في منطقة نجران والتي نجحت ايضا في عملية تسويق حمضياتها بأساليب متطورة الى بقية مناطق المملكة.