عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2017, 08:36 AM   #1
محمد دندن
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,694

 

افتراضي محللون لـ "أرقام": السوق السعودي سيحقق قمة أعلى قد تتتجاوز الـ 8 آلاف نقطة بنهاية الع

محللون لـ "أرقام": السوق السعودي سيحقق قمة أعلى قد تتتجاوز الـ 8 آلاف نقطة بنهاية العام مدعوما بتحسن أسعار النفط وانعكاسات ترقيته إلى مؤشرات الأسواق الناشئة

توقع محللون استطلعت آراءهم "أرقام" تحقيق المؤشر العام للسوق السعودي قمة أعلى قد تتجاوز مستوى 8000 نقطة بنهاية العام الجاري 2017، مع توقعاتهم بتحسن أسعار النفط على المدى القصير اضافة إلى انعكاسات ترقية السوق إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.

وقالوا إن المعطيات تدل على وجود حركة ايجابية للمؤشر العام، مؤكدين على وجوب تجاوز منطقة 7300 نقطة للوصول إلى المستويات الجديدة.

وأشار عبدالله الجبلي، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، أن حركة المؤشر العام في الأسابيع القليلة التي سبقت اجازة عيد الأضحى المبارك قد حافظت على مستوى الدعم 7000 نقطة دون كسره وأن الحركة التصحيحية السابقة من مستويات 7590 وحتى 7000 نقطة تؤكد على أن السوق سيحقق قمة أعلى.

وقال الجبلي "إن الحفاظ على مستوى 7000 نقطة مهم جداً حيث يتبقى للسوق اختراق مستوى 7360 نقطة لكي نستطيع القول أنه سيتم تحقيق قمة جديدة عند 7700 و 8000 نقطة".

وأضاف أن الذي يدعم هذا التحليل هو الحركة الفنية الايجابية على أسعار النفط بإعتباره أبرز المؤثرات على السوق بالمرحلة الحالية والتي من المتوقع تحقيقه أرقام جديدة خلال الاسبوعين القادمين عند مستويات 56-58 دولار لخام برنت، و 55 دولار لخام دبليو تي آي، وقال "عند اذن نستطيع القول ان النفط سيحقق قمة سنوية جديدة لم يشهدها منذ بداية 2016".

وبين الجبلي أن توجهات الدول المنتجة للنفط ومن داخل وخارج اوبك بخفض الانتاج بواقع 2.5 مليون برميل كان له أثر ايجابي على تحرك الأسعار اضافة إلى التراجع الكبير في المخزونات التجارية الامريكية على مدى الثلاثة أشهر، حيث أن تلاشي تلك المخزونات سيفسح المجال للأسعار لمزيد من المكاسب.

من جانبه قال سعد الفريدي، مدير الأبحاث بشركة الخير كابيتال، إن المعطيات تدل على استمرار الأهداف الايجابية لحركة المؤشر العام بتجاوز مستوى 7300 نقطة وأنه من المرجح وصول المؤشر خلال منتصف شهر سبتمبر الجاري إلى مستويات 7421 نقطة.

وأكد الفريدي أنه من الطبيعي جداً أن يواجه السوق خلال صعوده عمليات جني أرباح حيث من المتوقع أن يصل في حينها إلى مستويات 7250 نقطة، وبعد ذلك يستهدف المؤشر مستوى 7540 ثم 7777 نقطة، ووصولاً إلى مستويات 8200 نقطة خلال ما تبقى من العام المالي 2017.

وأوضح أن التداولات ستتركز في الأسهم القيادية خلال الفترة القادمة في قطاع البنوك ثم البتروكيماويات بتفاعل مع أسعار النفط والمتوقع ان تتأرجح خلال ما تبقى من الربع الثالث من العام الجاري بين مستويات 55 حتى 62 دولار.

وأشار الفريدي إلى أن الانفاق الحكومي المستهدف يعطي تفاؤلاً ايجابياً لإنتعاش جديد في قطاع المقاولات مع تفاعل من قطاع الاسمنت خلال الفترة القادمة اضافة إلى حركة الاسواق العالمية والتي تدلل على هذا التحرك بناءاً على ارتفاع سعر النحاس وتحسن الأداء الصناعي للاقتصاد في الصين.

من جهة أخرى قال ثامر السعيد، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، إن السوق السعودي في العام الجاري يشهد عوامل ايجابية أخرى تؤثر على مساره أكبر من تأثير النتائج المالية للربع الثاني.

وأكد السعيد على أن النتائج المالية للشركات السعودية المعلن عنها حتى النصف الأول من العام الجاري كانت جيدة من منظور المستثمرين، وقال "كنا نخشى أن يكون هناك انخفاض أكبر في حجم الأرباح المحققة للشركات، إلا أن حجم التغير في مجموع الأرباح كان جيداً ومقبولاً بالنسبة للسوق والذي لا يزال يتداول عند مكرر ربحية 16.7 مضاعف وهي نسبة جيدة في السنوات العشرة الأخيرة إضافة إلى عدم وجود تضخم من حيث القيمة المالية للسوق وتقييماته وهذا أمر جيد".

وأكد على أن ترقية السوق المالية السعودية تداول إلى قائمة مؤشرات مورغان ستانلي وفوتسي للاسواق الناشئة ستكون دافعاُ رئيسياً لضخ المزيد من الاستثمارات والسيولة إلى داخل السوق، وقال "بغض النظر عن مدى رغبة المستثمرين والصناديق الدولية بالاستثمار بالسوق، فإنه من المتوقع أن يمثل وزن السوق السعودي 3% من اجمالي وزن تلك المؤشرات، وسيكون مدراء الصناديق مجبرين على تتبع أوزان الاسواق المشكَلة للمؤشرات الاسترشادية التي يتبعوها".

وأضاف "أما في حالة أن تكون السوق السعودية جاذبة لاستثمارات الصناديق والمستثمرين الدوليين، فإنه من المتوقع خلال العامين القادمين أن تضخ سيولة بداخل السوق بنحو 40 إلى 60 مليار دولار والتي تمثل 15 إلى 18% من القيمة السوقية الكاملة للسوق المالية السعودية".

ولفت السعيد أن هذه العوامل جميعها تكون نظرة ايجابية لمستقبل مستويات السوق القادمة، مالم يحدث أي تطور سياسي خطر كتصاعد الأحداث بين كوريا الشمالية والجنوبية وامريكا والصين،

ويرى السعيد أن السوق السعودي مؤهل جداً بأن يختتم العام 2017 في منطقة تتجاوز مستوى 8200 نقطة.
محمد دندن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس