[alkaan]

الجمعة 1431-1-29 هـ. الموافق 15 يناير 2010 م.


سوق دبي تقود أول أسبوع من الهبوط للأسهم الخليجية في 2010 بعد كسر حواجز دعم قوية


http://www.sptsite.com/uploads/c443e4852b.jpg


بعد مكاسب جماعية في الأسبوع الأول من عام 2010 تعرضت أسواق الأسهم الخليجية بنهاية تعاملات الأسبوع الثاني أمس لموجة من البيع المكثف كسرت معها حواجز دعم قوية في سياق حالة التقلب التي تعيشها ترقبا لنتائج الشركات التي يتخوف كثيرون خصوصا بالنسبة لقطاعات البنوك والاستثمار والعقارات من أن تأتي أقل من التوقعات وهو ما يعزز من المسار الهابط لجميع لأسواق.

وباستثناء ارتفاع أسبوعي وحيد للسوق البحرينية بنسبة 1.3 في المائة تراجعت جميع الأسواق، ومنيت سوق دبي بأكبر الخسائر خلال الأسبوع بنحو 7 في المائة, وكسر مؤشرها حاجزي دعم خلال الأسبوع عند 1800 نقطة و1700 نقطة قبل أن يعاود في آخر جلستين للتمسك بالبقاء فوق الحاجز الثاني وواصل تقلبه للجلسة الخامسة على التوالي في تعاملات أمس محولا مساره من الارتفاع إلى الهبوط بنسبة 0.30 في المائة .

وسجلت بورصة قطر ثاني أكبر الخسائر الأسبوعية بنحو 2.6 في المائة وارتدت بالأمس مرتفعة بنسبة طفيفة 0.30 في المائة، وخلال الأسبوع كسرت حاجز الـ 7000 نقطة، تلتها سوق أبو ظبي بانخفاض أسبوعي 2.5 في المائة وفي تعاملات الأمس 0.25 في المائة.

كما تراجعت بورصة الكويت 0.35 في المائة وبالأمس مالت نحو الارتفاع الطفيف 0.04 في المائة وعلى غرار بورصة قطر كسرت خلال الأسبوع حاجز الـ 7000 نقطة، وبعد ست جلسات من الصعود المتواصل استمرت موجة جني الأرباح في السوق العمانية لليوم الثاني على التوالي أمس متراجعة بنحو 0.46 في المائة لكنها أقل الأسواق تراجعا خلال الأسبوع 0.25 في المائة .

وجاءت أرباح عدد من البنوك العمانية متوسطة الحجم أفضل من توقعات المحللين وهو ما قلل من خسائر السوق حيث ارتفعت أرباح بنك ظفار 18 في المائة إلى 28 مليون ريال و وحول بنك صحار خسائر عام 2008 والبالغة 2.2 مليون ريال إلى أرباح في عام 2009 بقيمة ثمانية ملايين ريال وسجل سهما البنكين ارتفاعات جيدة بالأمس .

ووفقا لوسطاء فإن أسواق الإمارات تعاني من المخاوف التي تجتاح المتعاملين من أن أرباح الشركات والبنوك ستكون أقل من التوقعات وهو ما يعزز من المسار الصاعد الذي تسير عليه الأسواق خصوصا سوق دبي التي شهدت تقلبات عدة بين الارتفاعات في البداية والانخفاضات في النهاية بعدما بددت أسهم عدة مكاسبها خصوصا سهمي إعمار وأرابتك .

وبحسب التقرير الأسبوعي لهيئة الأوراق المالية والسلع خسرت الأسهم الإماراتية خلال الأسبوعين الأولين من عام 2010 نحو عشرة مليارات درهم من قيمتها السوقية بعدما انخفضت منذ مطلع العام بنحو 2.5 في المائة وخلال الأسبوع الجاري تراجع مؤشر الإمارات بنحو 3.7 في المائة وبلغت قيمة التداولات الأسبوعية لسوقي دبي وأبو ظبي معا 3.1 مليار درهم .

ومن ارتفاع وصل به إلى الحد الأعلى 3.62 درهم انخفض سهم إعمار بنحو 0.85 في المائة إلى 3.52 درهم، وكذلك الحال بالنسبة لسهم أرابتك من ارتفاع عند 2.50 درهم إلى انخفاض بنسبة 0.82 في المائة عند 2.41 درهم، كما انخفض سهم دريك آند سكل بنسبة 1.1 في المائة إلى 0.84 درهم على الرغم من إعلان الشركة عن فوزها بعقدين في أبو ظبي بقيمة 182 مليون درهم وتأسيس شركة تابعة تعمل في قطاعي المياه والطاقة .

على العكس تمكنت أسهم نشطة أخرى من الحفاظ على صعودها حيث ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.3 في المائة إلى 2.20 درهم وشعاع 1.5 في المائة إلى 1.37 درهم وتكافل الإمارات 1.8 في المائة إلى 1.09 درهم .

واستمر الهبوط في سوق العاصمة أبو ظبي بضغط من أسهم البنوك والصحة وسط تعاملات نشطة نسبيا بقيمة 234 مليون درهم من تداول 132 مليون سهم وعاد سهم البنك التجاري من جديد للاستحواذ على النسبة الأكبر من التعاملات بقيمة 98.5 مليون درهم من تداول 68.4 مليون سهم وارتفع بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 1.44 درهم مخالفا المسار الهابط للسوق .

تباين أداء أسهم البنوك بين انخفاض لأسهم بنك الاتحاد 4.3 في المائة إلى 2.81 درهم والخليج الأول 3 في المائة إلى 15.95 درهم وأبو ظبي الوطني 2 في المائة إلى 11.05 درهم في حين ارتفع سهما أبو ظبي التجاري 1.3 في المائة إلى 1.47 درهم والشارقة الإسلامي 1 في المائة إلى 0.69 درهم كما ارتفع سهم الدار العقارية 0.65 في المائة إلى 4.61 درهم في حين استقر سهما صروح ورأس الخيمة العقارية دون تغير .

وبعد ست جلسات من الصعود تواصلت موجة جني الأرباح في سوق مسقط للجلسة الثانية على التوالي بضغط من جميع الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والاستثمار والصناعة وسط تعاملات نشطة نسبيا بثمانية ملايين ريال من تداول 19.7 مليون سهم منها 1.5 مليون ريال لسهم بنك مسقط الذي تراجع بنحو 2.6 في المائة إلى 0.861 ريال.

وتصدر سهم البنك الأهلي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم والأكثر صعودا أيضا حيث بلغت قيمة تداولاته 2.7 مليون سهم وارتفع بنحو 6 في المائة إلى 0.232 ريال كما ارتفع سهما بنك ظفار بنسبة 1.3 في المائة إلى 0.744 ريال وبنك صحار 2.6 في المائة إلى 0.237 ريال بدعم من الأرباح النتائج الإيجابية التي أعلنها البنكان، في حين انخفض سهم عمانتل بنحو 0.45 في المائة إلى 1.342 ريال وسجل سهم فولتامب للطاقة أكبر نسبة انخفاض 6.4 في المائة إلى 0.597 ريال وقالت الشركة إنها قررت عدم المضي في ضخ استثمار إضافي بقيمة 15 مليون ريال في شركة فولتامب قطر التي تمتلك فيها حصة أغلبية فيها بنحو 51 في المائة بسبب خسائر الشركة .

وقادت أسهم البنوك تراجعات السوق البحرينية التي عادت إلى نشاطها المتوسط بتعاملات قيمتها 461 ألف دينار من تداول مليوني سهم منها 1.2 مليون لثلاثة أسهم هي الإثمار وإنوفست والبحرين الوطني, واستقر الأول عند 0.220 دولار وانخفض الثاني 5 في المائة إلى 0.232 دينار واستقر الثالث عند 0.595 دينار .

كما تراجع سهم الأهلي المتحد 3 في المائة إلى 0.480 دولار، وقللت ارتفاعات أسهم الاستثمار من خسائر السوق حيث ارتفع سهم مصرف السلام بنحو 4.3 في المائة إلى 0.097 دينار والبحرين القابضة 2.2 في المائة إلى 0.450 دينار وبيت التمويل الخليجي 1.6 في المائة إلى 0.305 دولار .

وبعد سلسلة من الهبوط المتواصل ارتدت البورصة القطرية بدعم من ارتدادات لأسهم البنوك بالتحديد ولا تزال تعاملات السوق ضعيفة بقيمة 201 مليون ريال من تداول ستة ملايين سهم منها مليونا سهم لثلاثة أسهم هي الريان، النقل البحري، وبروة العقارية واستقر الأول عند 13.20 ريال وسجل الثاني أكبر نسبة ارتفاع في السوق 4.6 في المائة إلى 35.30 ريال في حين واصل الثالث تراجعه بنحو 1.6 في المائة إلى 29.70 ريال .

وارتفعت جميع أسهم البنوك بقيادة سهم البنك الأهلي ثاني أكبر الأسهم المرتفعة بنحو 2.2 في المائة إلى 45.50 ريال والخليجي 2 في المائة إلى 15 ريالا والوطني 1.4 في المائة إلى 151.90 ريال والتجاري 0.33 في المائة إلى 59.50 ريال .

كما ارتدت البورصة الكويتية بدعم من أسهم الأغذية والاستثمار فيما بقيت أسهم البنوك إما ضاغطة على المؤشر أو حيادية وسط بقاء التداولات على ضعفها بقيمة 40 مليون دينار من تداول 343.6 مليون سهم .

واستقرت أغلبية أسهم البنوك مثل بنك الكويت الوطني، الكويت التجاري، وبنك الخليج فيما انخفض سهم بيتك 1.8 في المائة إلى 1.080 دينار وبرقان 3 في المائة إلى 0.315 دينار وبوبيان 1 في المائة إلى 0.495 دينار وقرر مجلس إدارة البنك بدء الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك يوم 24 من الشهر الجاري، في حين استقر سهم زين دون تغير عند 0.990 دينار وارتفع سهم أجيليتي 5 في المائة إلى 0.640 دينار .