كل من علق يلاحظ ان مخاوفهن آنية وهذه احدى صفات العرب للاسف اوقل هي متلازمة الغنى والعروبة المتأخرة ولذلك انحسرة سيادتهم حتى على اوطانهم فلله المشتكى واليه المصير ولا حول ولا قوة الا بالله.والا لوكان ماكان بايدنا سابقا من ملائة مالية في ايدي حكيمة ووطنية بلا رتوش ولا مجاملة لاستجلبنا بها مصانع وعلماء العالم في شتى الصناعات الثقيلة والخفيفة فاصبحنا اكبر مركز عالميا للصناعات بشتى انواعها وذلك لا يجعلنا ثقلا اقتصاديا يحسب العالم حسابه بل يجعلنا مركزا عالميا يحمينا العالم وقد يتفانى خارج اراضينا قتلا وصراعا من اجل حماية مصالحة لدينا ولكن للاسف النعمة وجدت في ايدي من لايقدرها بل انها اصبحت عليه وبالا لتسابق العالم للفوز باكبر حصة منها لانها مجرد مصدر مالي بلا حماية فعالة امام الة العالم الحربية التي لاقبل لنا بها لاننا لم ننتبه ان العالم قائم على المصالح والقوة الحامية لتلك المصالح بل ان نوعية المصالح تكون ذات حماية ذاتية لاتستطيع اعتى دول العالم تجاوزها لانها ستكون المتضرر الاول من فقدانها او مجرد المساس بها.
|