عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 07:25 AM   #712
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

كعب بن مالك رضى الله عنه
هلال بن أمية رضى الله عنه
ومرارة بن الربيع رضى الله عنه


تخلف ثلاثة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك ومنهم كعب بن مالك ، وقد لقوا الشيء الكبير إلى أن تاب الله عليهم
وأنزل الله تعالى :
( لقد تَاب اللّهُ على النّبِي والمُهاجِرين والأنْصار الذين اتّبَعُوه في سَاعَة العُسْرة من بَعْد ما كاد يَزيغُ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنهُ بهم رَءوفٌ رحيم ، وعلى الثلاثَةِ الذين خُلّفوا حتى إذا ضاقَت عليهم الأرض بما رَحِبَت وضاقت عليهم أنْفُُسهم وظنوا أن لا ملجَأ مِنَ اللّه إلا إليْه ثمَّ تَابَ عَلَيْهم ليَتُوبوا إن اللّهَ هو التّوّابّ الرّحيم ، يأيّها الذين آمَنوا اتّقُوا الله وكونوا مع الصَّادِقين )000
سورة التوبة( 117-119 )



أهل الكساء
النبي صلى الله عليه وسلم
فاطمة بنت محمد رضى الله عنها
أمير المؤمنين على بن ابي طالب رضى الله عنه
الحسن بن على رضى الله عنه
الحسين بن على رضى الله عنه


دعا الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجلَّلهم بكساء وقال :
( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً )
وذلك عندما نزلت الآية الكريمة. قال تعالى :
{ إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت}
سورة الأحزاب ( آية 33 )



زيد بن حارثة رضى الله عنه
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضى الله عنها


عندما خطب الرسول -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش لزيد بن حارثة ، غضبت زينب لأن زيد مولى رسول الله ، وهي يخطبها سادة قريش.
فأنزل الله تعالى :
( ومَا كانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنةٍ إذا قَضَى اللّه ورَسُوله أمْراً أنْ يَكونَ لَهُم الخِيرَةُ مِنْ أمْرِهِم )
سورة الأحزاب ( آية 36 )

فأرسلت زينـب الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وقالت :
( إني استغفر الله وأطيع الله ورسولـه ، افعل يا رسول الله ما رأيت )
فزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيداً

تبنى الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة ثم زوجه من ابنة عمته ( زينب ) ، ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر ، فانفصل زيد عن زينب ، وتزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى :
( وإذْ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمتَ عليه أمسكْ عليك زوجكَ واتقِ اللهَ وتُخْفي في نفسكَ ما اللهُ مُبْدِيه وتَخْشى الناس والله أحقُّ أن تخْشَاهُ ، فلمّا قضى زَيْدٌ منها وَطَراً زَوَّجْنَاكها لكي لا يكون على المؤمنيـن حَرَجٌ في أزواج أدْعيائهـم إذا قضوا منهنّ وَطَـراً ، وكان أمْـرُ اللـهِ مَفْعـولاً )
سورة الأحزاب ( آية 37 )
وانتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة : كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد ؟
فأجابهم القرآن ملغيا عادة التبني ومفرقا بين الأدعياء والأبناء
قال تعالى :
( مَا كانَ مُحَمْداً أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم ، وَلكِن رَسُول اللّهِ ،
وخَاتِم النّبِيّين )سورة الأحزاب ( آية 40 )
وهكذا عاد زيد الى اسمه الأول ( زيد بن حارثة )



عبد الله بن رواحة رضى الله عنه

نزل قوله تعالى :
( والشّعراء يَتْبَعْهُم الغَاوُون )
سورة الشعراء ( آية 224 )
فحزن الشاعر عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه- ولكنه عاد وفرح عندما نزلت آية أخرى
قال تعالى :
( إلا الذينَ آمَنُـوا وعَمِلُـوا الصّالحات وذَكَـرُوا اللّهَ كَثِيراً وانْتَصَـرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا )
سورة الشعراء ( آية 227 )

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 26-05-2009 الساعة 07:30 AM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس