عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2016, 10:16 AM   #10
الفنادق
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 102

 
افتراضي

الشريطي المضارب
اصطلح التجار على تسمية بيع وشراء الاسهم اثناء فرق الاسعار بـ المضاربة .
المضاربة: لقد أثار نشاط المضاربة جدلاً كبيراً في البلدان الغربية بسبب صلته الوثيقة بالقمار, بالرغم من أن المضاربة تعتبر نشاطاً مشروعاً في الغرب, إلا أن هناك عدداً من الكتاب الذين يعتبرون المضاربة مرادفاً للقمار, وتتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في أسعار السلع التجارية وأسعار الصرف للعملات الرئيسية. وبناءاً عليه , فقد وضعت الحكومات والبنوك المركزية والجهات المسؤولة قواعد تنظيمية لتنظيم عمل أسواق المضاربة , للحيلولة دون تلاعب الأفراد والفئات بالأسعار, وذلك لحماية الجمهور من مضار ذلك , وكانت هذه القواعد محدودة الفائدة .
فهل المضاربة نوع من القمار؟
بما أن المضارب إنما يستثمر أمواله بتعريضها للخسارة العالية في سبيل تحقيق أرباح عالية لو صدق حدسه, فكأنما هو يراهن على اتجاه الأسعار!! لقد ناقش الاقتصاديون هذا السؤال, فالبعض يرى أنهما متشابهان من عدة أوجه, فكلاهما يعتمد تحقيق نتائج في المستقبل المجهول, وكلاهما ينطوي على مخاطر الخسارة الكبيرة بغية تحقيق الأرباح الكبيرة, بينما يرى بعض المحتسبين أن هناك فرقاً في اسواقنا , حيث ان المضارب ( أصيل او تابع ) يتحين الفرص لاقتناص السلع ببخس سعرها ثم تصريفها بسعر فيه غرر ويسعى للوصول الى ذلك بشتى الطرق ( التحاليل الفنية – التطبيل والارجاف - ....... ) ولم يشعر هذا المسكين انه وقع في امور عظام ونسي ان مال المسلم حرام .
خلاصة كلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في نهاية احد مباحثه العلمية : ( أن تقلب الأسعار في هذه الأسواق ارتفاعاً وانخفاضاً مفاجئاً وغير مفاجئ بحدة وغير حدة ولا يخضع لمجرد اختلاف حالات العرض والطلب, بل يخضع لعوامل أخرى مفتعلة, بذلك يُعلم ما في أنواع البورصة من غرر فاحش ومخاطرة بالغة وأضرار فادحة قد تنتهي بمن يخوض غمارها من التجار العاديين ومن في حكمهم إلى الإفلاس, وهذا ما لا تقره شريعة الإسلام ولا ترضاه, فإنها شريعة العدل والرحمة والإحسان) انتهى البحث
ويرى الشيخ المنجد أن المضاربة في أسهم الشركات التي لا يدعم ارتفاعها أي مبرر وإنما من قبيل المضاربة البحتة .. يرى ذلك ضربا من ضروب القمار.
الفنادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس