http://www.aleqt.com/2010/10/11/article_453886.html
الرئيس التنفيذي لـــ «السلام للطائرات»: لدينا النية لطرح الشركة للاكتتاب العام استثمارات المتطورة في شركة السلام للطائرات 10 %
علي آل جبريل من الرياض
توقع المهندس محمد فلاته الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات، أن تصل مبيعات الشركة للعام الجاري إلى 850 مليون ريال، مؤكدا نية الملاك طرحها للاكتتاب العام في السوق السعودية. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الشركة: "النية لدى الملاك موجودة لطرح الشركة في السوق، ولم يعتزموا حتى الآن". ومن المتوقع أن تصبح نية الملاك واقعا بطرح الشركة للاكتتاب مع ظهور منافس قوي داخل المملكة خلال الأشهر المقبلة بعد تحالف استراتيجي بين طيران ناس وشركة لوفتهانزا الألمانية لتوطين تقنية صيانة وهندسة الطائرات. وهنا اعتبر المهندس فلاته أن تأثير دخول منافس إلى السوق السعودية ليس بـ "الحجم الكبير"، ـــ كما يعتقد ــــ على الشركة. #2# وقال: "إن شركة السلام للطائرات من ضمن برنامج التوازن الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع والطيران، ومورد استراتيجي للمملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صيانة وعمرة وتعديل الطائرات ومساهم في نقل وتوطين التقنية وتطوير القوى العاملة السعودية". ولفت الرئيس التنفيذي لشركة السلام، إلى اتفاقيات وقعتها الشركة تتمثل في تعاون مع جامعة الملك سعود لتصميم وتصنيع غطاء محركات الطائرات، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للتعاون للعمل في مجال علوم وأبحاث وأعمال الطيران. ويعتبر المالك الأكبر للشركة هي مجموعة بيونج للتقنية الصناعية بـ 50 في المائة، و25 في المائة للخطوط الجوية العربية السعودية، و
10 في المائة للشركة السعودية للصناعات المتطورة، و10 في المائة أيضا لمؤسسة الخليج للاستثمار، و5 في المائة شركة التصنيع الوطنية. وأوضح فلاته أن عمل شركة السلام يتمثل في صيانة وتعديل وعمرة الطائرات المدنية والعسكرية، برنامج الدعم الفني، تصنيع وتجميع قطع الطائرات، مركز صيانة طائرات كبار الشخصيات، والتدريب. وعن الخطط المستقبلية للشركة، قال فلاته الرئيس التنفيذي: "نسعى للتوسع في تقديم خدمات الصيانة إلى القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى، والتوسع في القدرات الهندسية والورش المساندة، وصيانة وعمرة أنواع طائرات جديدة مثل طائرات الإيرباص (A320) والطائرات العمودية، والمشاركة في تجميع بعض الطائرات العسكرية والعمودية وتصنيع بعض القطع، وتقديم برامج صيانة متكاملة إلى مالكي الطائرات الخاصة، ضخ مزيد من الاستثمار في مجال صيانة وإصلاح المعدات الأرضيـة المساندة لبرامج الصيانة". وأبان فلاته، أن الشركة بدأت عام 1988 بـ 150 عاملا أمريكيا، والآن يوجد فيها 1000 مواطن يعملون في أقسام الصيانة والإدارة، بسعودة وصلت حتى الآن أكثر من 52 في المائة. وقال: "الشركة سعت إلى تحقيق توطين التقنية عبر أيد سعودية طيلة الـ 20 سنة الماضية، وهو ما فعلته". وأضاف: قمنا برصد 10 ملايين ريال لدعم التدريب في الشركة، ونسعى الآن لإنشاء أكاديمية للتدريب على صيانة الطائرات. ويرى الرئيس التنفيذي، أن طموح الشركة لن يقف حتى تصنع شيئا جديدا للطائرات