مخاطر المتاجره في العقار بالقروض
تاريخيا العقار لا ينقاد للمتاجره فيه بالقروض، فتاريخ العقار يتحدث عن ذلك.
اسماء كبار في اوقات مختلفة انتهت واحترقت والسبب المتاجره في العقار بالقروض او التسديد الاجل.
في الثمانينات الهجريه و بدايات القرن الهجري (1404هـ تقريبا) ومتوقع خلال السنتين القادمتين عقاريين وشركات عقاريه ستنحرق من العقار.
شركة دار الاركان توسعت بشكل مبالغ فيه بالاقتراض والصكوك واعتقد انها لازالت تحاول الاقتراض لسداد الجزء الجاري من قروضها.
الوضع في رأيي غير مطمئن بالنسبة لدار الاركان، فقد حاولت تسويق اضخم مشروع لها (مشروع القصر) كأراضي مطورة (بحملة تسويق سمع عنها القاصي والداني) ولم تنجح لكون الاسعار مبالغ فيها في منطقة غير جذابه بسبب ارتفاع تكاليف التطوير، وبدلا من مراجعة الاسباب وايجاد حلول واقعيه، تقوم الشركة بضخ مبالغ كبيره في انشاءات ضخمه، وتحاول التسويق مره اخرى ولم تتمكن لارتفاع تكاليف التطوير والبناء والتمويل، لذا بدأت في التسويق بالتقسيط، في وقت هي احوج ما تكون للنقد لتغطية قروضها الجارية.
عموما اتوقع ان تعاني الشركة خلال السنتين القادمه معاناة كبيره وستكون السنتين القادمتين منعطف تاريخي لها، كما كان الطرح منعطف تاريخي.
|