عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2003, 08:44 AM   #19
norah
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,286

 
افتراضي مبرد

توقعات باتمام 40 عقدا لسعوديين ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء لصالح العراق
قوات التحالف طالبت الخطوط القطرية بتأجيل رحلاتها للبصرة إلى 6 سبتمبر
جدة: عبد الرحمن المطوع
توقعت مصادر تجارية سعودية ان تشهد الايام المقبلة تحركا بشأن 40 عقدا لتوريد مواد غذائية وطبية الى العراق، وتخص عقودا كان تجار سعوديون قد حصلوا عليها ضمن المراحل الأخيرة من برنامج النفط مقابل الغذاء.
وقال سفاح العوهلي وهو من المصدرين السعوديين الى السوق العراقية لـ«الشرق الأوسط»، انه قد تبلغ بان هناك تحركا ستشهده الايام المقبلة في عقود عددها ما بين 30 و40 عقدا هذا بالاضافة الى مؤشرات حصل عليها من خلال متابعته لملف العقود السعودية المجمدة ضمن غيرها من العقود في برنامج النفط مقابل الغذاء.
واضاف بان تلك العقود تأتي ضمن المرحلة الاخيرة التي وقعتها الشركات السعودية مع الامم المتحدة بالتنسيق مع مركز تنمية الصادرات السعودي، وتم تعليقها بسبب نشوب الاعمال العسكرية وتغيير نظام الحكم في العراق. موضحا بان تلك العقود شملت منتجات السلع الغذائية والطبية والاساسية.
من جانبه، ذكر سالم بن محفوظ رجل الاعمال السعودي بان الاوضاع الامنية في العراق لا تسمح بان تكون هناك تجارة وبيع وشراء مريحين للمستثمرين، ومن الاولى ان يتم التأكد من سلامة وصول البضائع الى المستفيدين من دون احداث عنف قبل التفكير في مزيد من التعاون مع الجانب العراقي.
واوضح بان رجال الاعمال السعوديين لن يكون لهم تواجد كبير في السوق العراقية، قبل استتباب الامن بشكل كامل، وان رأيه هذا يأتي على الرغم من تكالب شركات الطيران لنقل البضائع الى بغداد، كما البصرة، وهو مؤشر قد يكون نوعا ما دليلا على وجود امن، لكن ارض الواقع على خلاف ذلك وفقا لما تنقله وسائل الاعلام اليه وغيره من المستثمرين او الراغبين في الاستثمار مستقبلا.
وكان وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة قد ابلغ مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية بأن العمليات الجارية لبرنامج النفط مقابل الغذاء تنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن يستمر الوفاء بالعقود الموافق عليها والممولة ذات الأولوية، وضرورة التنسيق بين الأمين العام والسلطات الاميركية حول العقود الموافق عليها والممولة غير ذات الأولوية لتحديد مدى احتياج الشعب العراقي لها، حيث يمكن قبول بعضها وإرجاء البعض الآخر حتى يتم تشكيل حكومة عراقية معترف بها دولياً تتمكن من البت فيها بشكل نهائي.
وأشار بيان وزع على رجال الأعمال السعوديين صادر عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الى ان مكتب برنامج النفط مقابل الغذاء لن ينظر في أي إمكانية تخص العقود التي لم تصدر عليها موافقة نهائية ولم يتم تمويلها تنفيذياً للقرار. وطالبت الغرفة رجال الأعمال بعدم إرسال أية معلومات أو حتى ردود على الملاحظات القديمة بالنسبة للعقود التي لم يتم الموافقة عليها مع التمويل.
وفي شأن ذي صله، توقع لـ«الشرق الأوسط» أمس عبد الله المانع مسؤول العلاقات العامة في الخطوط الجوية القطرية ان تبدأ شركته في السادس من سبتمبر المقبل في تسيير رحلاتها الى البصرة بعد ان أجلت قوات التحالف امس الاول تسيير رحلات تجارية الى عاصمة الجنوب العراقي لمدة اسبوع.
وقال اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ان قوات التحالف اجلت جميع الرحلات التجارية الى مدينة البصرة.
وصرح الباكر: «في البداية كنا نتوقع بدء الخدمة الى البصرة في 30 اغسطس (آب) الحالي الا ان سلطات التحالف ابلغتنا بتأجيل كافة الرحلات الجوية التجارية الى البصرة لمدة اسبوع وذلك بهدف الانتهاء من التحضيرات الخاصة باستقبال المسافرين في مطار البصرة الدولي». واكد الباكر قائلا: «هذا التأجيل لا يؤثر على التزامنا ببدء تسيير رحلاتنا الى البصرة وتصبح رحلات اسبوعية منتظمة كل يوم سبت». وفي حالة موافقة سلطات التحالف فإن الرحلات ستغادر الدوحة في الساعة التاسعة وخمس وثلاثين دقيقة صباحا وتصل للبصرة الساعة الثانية عشرة ظهراً فيما تغادر رحلة العودة البصرة الساعة الواحدة من بعد الظهر وتصل الى الدوحة الساعة الواحدة وخمس وعشرين دقيقة من بعد الظهر. وذكر الباكر ان الرحلات الى البصرة ستوفر رحلات متابعة الى دبي وابوظبي معربا عن امله بأن تضيف الناقلة مزيدا من الخدمات للبصرة في المستقبل القريب. واوضح الباكر: «ان الخطوط الجوية القطرية تقدم الرعاية لمؤتمر اعادة اعمار العراق الذي ينعقد في واشنطن هذا الاسبوع. فالخطوط الجوية القطرية تريد ان تلعب دورا في تقديم العون للشعب العراقي الشقيق لتمكينه من اعادة اعمار بلده وبناه التحتية وقطاعاته الخدمية».
norah غير متواجد حالياً