[بزناس]

مرحبا بكم
ــــــــــــــــ

كان أداء أسواق الأسهم العربية هادئً نسبياً وذلك للأسبوع المنتهي بيوم الجمعة 18 يـوليـو 2003. ومن خلال الأسواق العربية الاثنتي عشرة التي يتابعها مركز بخيت للاستشارات المالية فقد أنحصر أداء عشرة أسواق بين 2.1% صعوداً و 1.3% هبوطاً، وكان أفضل أداء هذا الأسبوع لـسوق الأسهم القطري الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 7.6%، فيما كان أسوأ أداء لـسوق الأسهم المصـري الذي انخفض بنسبة 6.1%.
في الخليج العربي، حقق السوق القطري أفضل أداء لهذا الأسبوع بارتفاع قوي نسبته 7.6% إثر ارتفاع حاد في معظم أسهم البنوك وبالأخص سهم "البنك الأهلي القطري" بنسبة 18% تجاوباً مع ظهور نتائج مالية إيجابية له للربع الثاني 2003. وشهد السوق الإماراتي ارتفاعاً نسبته 2.1% مدعوماً بارتفاعات متفاوتة في أسهم البنوك مع إعلان بعضها عن نمو أرباح خلال النصف الأول 2003 بالإضافة إلى ارتفاع محدود في سهم شركة "اتصالات" بنسبة 2% مع إعلان الشركة عن فوزها بعقد تمديد كوابل بحرية بين الكويت وإيران وطرح خدمة الرسائل المتعددة الوسائط. أما السوق العُماني فقد شهد ارتفاعاً محدوداً نسبته 1%، في حين أستقر السوق البحريني عند مستوياته دون تحقيق تغيراً يذكر. فيما شهد السوق السعودي تذبذباتٍ محدودة دفعته لتراجع طفيف نسبته 0.6% متأثراً بشكوك المتعاملين بحجم أرباح الشركتين العملاقتين "سابك" و"الاتصالات" مقارنة بأرباحهما القوية في الربع الأول 2003، وفي الكويت شهد السوق تراجعاً تصحيحياً نسبته 1.3%، يذكر أن السوق الكويتي حقق ارتفاعاً منذ بداية العام نسبته 56% وهو أفضل أداء بين أسوق الأسهم العربية.
في شمال أفريقيا، شهد السوق التونسي ارتفاعاً نسبته 1.2% مدعوماً بارتفاع سهم "شركة الخطوط الجوية التونسية" بنسبة6% والذي بلغ ارتفاعه منذ بداية العام 43% إثر توقعات المستثمرين بتقليص الشركة لخسائرها خلال النتائج المالية المقبلة، وارتفع السوق المغربي بشكل طفيف بنسبة 0.3%، في حين شهد السوق المصري تراجعاً تصحيحياً بنسبة 6.1% متأثراً بتراجع حاد في سهم "مدينة مصر للإنتاج الإعلامي" بنسبة 32% وذلك بعد الارتفاع القوي جداً الذي شهده السهم في الأسبوع الماضي بنسبة 51% متأثراً بعمليات مضاربة مكثفة عليه بالإضافة لتراجع معظم أسهم الشركات الكبرى في السوق. يذكر أن السوق المصري حقق مكاسب قوية منذ بداية العام بنسبة 58% بالجنيه المصري، إلا أنه ارتفاعه كان 19% فقط بالدولار الأمريكي وذلك نظراً للانخفاض الحاد في سعر الصرف.
في أسواق المشرق العربي، فقد شهدت انخفاضات طفيفة. حيث شهد كل من سوقي الأسهم الفلسطيني واللبناني تراجعاً طفيفاً جداً نسبته 0.1% و0.8% على التوالي. فيما أنخفض السوق الأردني بنسبة 1.2% وسط عمليات بيع لجني الأرباح جرت على معظم أسهم الشركات المدرجة وبالأخص "البنك العربي" الذي انخفض بنسبة 1.4%.

بزناس