عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2008, 05:42 AM   #29
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

المؤشر يواصل التشبث بخط 10 آلاف نقطة
افتقار السوق إلى المحفزات يُخفض كمية الأسهم المتداولة.. والإغلاق في المنطقة المُحيّرة

تحليل: علي الدويحي

نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس في البقاء ولليوم الخامس على التوالي فوق حاجز 10 آلاف نقطة ليغلق على تراجع بمقدار نقطتين ويقف عند مستوى 10055 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 75 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.

من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية نوعا ما على المدى اليومي حيث كان الإغلاق المثالي أعلى من مستوى 10077 نقطة وهذا يتطلب رفع درجات الحذر للمضارب اليومي والمستثمر الذي ينوي الدخول وبكامل السيولة ومراقبة خط 9973 حيث أصبحت القمة الممتدة ما بين خط 10166 الى 10289 نقطة عبارة عن منطقة جني أرباح وأصبح من المهم تجاوز هذه المنطقة وعدم كسر القاع الأسبوعي والمحدد عند مستوى 9630 نقطة مع العلم ان هناك نقطة دعم جيدة تقع عند مستوى 9828 نقطة حيث يفتقر السوق إلى توفر متحفزات في الفترة الحالية.

إجمالا يمر السوق حاليا بالمنطقة المحيرة حيث يهدد بالعودة الى مرحلة القمم والقيعان والتي من ابرز سماتها تناقص السيولة اليومية الى اقل من سبعة مليارات ريال وتكون فيها المضاربة العشوائية غير مجدية لغير المحترفين فبعد ان تمكن في الأيام الماضية في الخروج منها الى السوق الطبيعية بسيوله تجاوزت 12.5 مليار ريال، عاد إلى التهديد بالعودة ومن ابرز الأسباب التي تهدد بالعودة هي عدم نجاح عملية تبادل الأدوار بين الشركات القياديات لمدة ثلاثة أيام، حيث جنى القطاع المصرفي أرباحه على مدى يومين فتح المجال أمام الشركات الصغيرة للتحرك وكذلك قطاع التأمين، لتعود أمس اكثر من ثلاثة قطاعات مجتمعة لتحل محله بهدف تولي عملية موازنة المؤشر العام والسوق ومنها قطاع التشييد والبناء والقطاع العقاري وقطاع الاستثمار الصناعي فيما يقف قطاع الاسمنت متأهبا لمؤازرة عملية التوازن في حال إخلال أحدهما بهذه بالمهمة ليهدأ السوق بالكامل والشركات الثقيلة على وجه الخصوص بما فيهما سهم زين وبترورابغ اللذان يستحوذان على اكبر سيولة يومية وهذا ما قد يسبب عملية جني أرباح خاطف وقاس نوعا ما تكون فيه الشركات التي حققت أسعارا متضخمة في الموجة الحالية اكثر تراجعا وبالعكس في حال نجاح العملية سوف يرتفع السوق ويحقق الأهداف المرسومة ومنها حاجز 10166 نقطة ثم 10220 يليها 10250 نقطه وفي المقابل مازال سهم سابك يبحث عن بديل لتولي عملية القيادة حيث وصل الى سعر 148.25 ريالا ويعني كسر هذا المستوى والإغلاق اسفل منه لمدة يومين ان السهم سوف يختبر نقاط دعم سابقة، فيما يعتبر اختراق سعر 154 ريالا الدخول في مسار صاعد وإيجابي للسهم والسوق معا حيث لم تتضح ملامح تحركه وأشبه بمن ينتظر تلقي خبر وذلك يتضح من خلال تناقص حجم التداولات، مع ملاحظة ان السوق أصبحت متغيراته ومتطلباته سريعة وكثيرة ومازالت السيولة مشتتة وتتنقل بين القطاعات بشكل سريع ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 10007 نقاط وثانية من عند مستوى 9933 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 10083 نقطة ومستوى ثانيا عند 10111 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم.

على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية نحو 8.6 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 192 مليون سهم جاءت موزعة على 175 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 54 شركة وتراجعت أسعار اسهم 45 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وقد افتتح السوق جلسته على هبوط بشكل عمودي الى مستوى 10007 نقاط، مواصلا قطاع المصارف عملية جني الأرباح ليهبط الى مستوى 9989 نقطة ليتذبذب في نطاق 75 نقطة بين الصعود والهبوط وقبل الإغلاق بنصف ساعة شهد السوق عملية جني أرباح ثانية شملت اغلب الأسهم وهذا ما أشرنا إليه في تحليل أمس الأحد.

اوضح التقرير التفصيلي للتداول حسب الجنسية ونوعية المستثمر انه بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق المالية السعودية خلال شهر ابريل (2008) 201,652,230,630 ريالا، بارتفاع قدره (27%) عن تداولات شهر مارس من العام 2008، والتي كانت 158,973,667,166.50 ريالا، نفذت من خلال 4,300,836 صفقة. ظلت تداولات الأفراد السعوديين هي المسيطرة على السوق، حيث بلغت مبيعات الأفراد 183.79 مليار ريال أي بنسبة (91.1%) من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 181.22 مليار ريال أي بنسبة (89.9%) من جميع عمليات السوق. بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 6.78 مليارات ريال أي ما تشكل نسبته (3.4%).
bhkhalaf غير متواجد حالياً