[سهـم المنايـا]

لكل شخص قصّته مع كل سهم يمتلكه

فالبعض قنوعٌ بالإستثمار في بعض الأسهم ذات العوائد ولا يرضى ببيعها أو التخلص منها لإقتناعه بما تعود عليه الأرباح منها وتوزيع المنح المجانية والنموّ المستمر للشركة

ومثال على ذلك لا على الحصر : شاكر، العثيم، الفخارية، سابك ، سدافكو .. والقائمة تطول فلا تحضرني جميع تلك الشركات حالياً.

والبعض الآخر مضارب ويتوخّى ربح ولو بسيط في أسهم شركات تتميّز بالمخاطرة وتغيّر أسعارها مستمرّ ويكون هؤلاء متابعين لصيقين للشاشة ويبنون مخاطرتهم على قراءات فنية أو حسابات مالية وتوصيات مجدية لتلك الأسهم وهؤلاء يتعاملون مع الأسهم بحذر شديد ولا يتركون للعواطف والأماني مجالاً للتدخل في إتخاذ قراراتهم خصوصاً إذا كانت الشركات التي يتعاملون بها لا تعطي أرباح وإنما مستقبلها يبشّر بالتفاؤل المشوب بالحذر ومثل تلك الأسهم: معادن، جبل عمر .. والقائمة تطول فلا تحضرني جميع تلك الشركات حالياً.

والبعض من المساهمين متعلّق بأسعار عالية في شركات هبطت أسعارها للحضيض وهو يرجو عبثاً في رجوعها للإزدهار بأسعار عالية وتحقيق أرباح مجزية ولكني أرى له أن يتخلص منها قدر الأمكان بأقل خسارة وتعديلها إن أمكن أو إستبدالها بشركات مثمرة ومربحة بدلاً من أن يعاني الأمرين فلا هو ربح ولا هو عوّض خسارة رأس المال، ومن تلك الشركات : زين ، كيان، دار الأركان ، والقائمة تطول فلا تحضرني جميع تلك الشركات.

ما سبق ذكره هي وجهة نظر خاصة بي وقد يستفيد منها غيري والله سبحانه أعلى وأعلم.