[الأسهم_النقية]

وول ستريت: ميزانية السعودية تقرر مصير سوق الأسهم

أشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) إلى أن سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية لازال لديها بعض الأمل، مضيفة أن أسهم دول الخليج كانت قبل بضعة أشهر من بين الأفضل أداءأً على مستوي العالم، ولكن إستمرار تراجع أسعار النفط ألقي بظلاله علي توقعات النمو الإقتصادي في المنطقة.
وتري (وول ستريت) أنه من المرجح أن يحد تراجع سعر النفط من مواصلة دول الخليج لإنفاق مئات المليارات لنمو إقتصادياتها – القلق – الذي يمكن أن ينعكس علي أسواق الأسهم، والتي هوت الي أدني مستوياتها منذ عدة أشهر خلال الإسبوع الحالي، ولكن وزير المالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف قلل من تلك المخاوف، وأكد أن السعودية ستظل تنفق علي مشاريع التنمية والمشاريع الإجتماعية في العام المقبل، علي الرغم من الظروف الإقتصادية والمالية الصعبة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية الي أن تطمينات وزير المالية السعودي بشأن خطط الإنفاق أتت أكلها بسرعة وأنتعشت أكبر سوق للأسهم بالشرق الأوسط، فقد إنتعشت السوق بأكثر من 4 % يوم الأربعاء بعد أن إنخفضت بنسبة 7 % خلال الجلسة الماضية، وإذدادت قوة يوم الخميس الي ما يقارب 9% كما إرتفع سعر النفط أيضاً.
وتوقع محللون أن تسحب السعودية ودول الخليج المجاورة الغنية كالأمارات وقطر والكويت من إحتياطيها لتغطية أي عجز في الميزانية، وقالت مؤسسة “موديز” للتصنيف في تقريرها الأسبوع الماضي أن معظم دول مجلس التعاون الخليجي الست يمكن أن تصمد أمام الضغوط الناجمة عن إنخفاض أسعار النفط، وكان صندوق النقد الدولي قد مضي في ذات الإتجاه الإسبوع الماضي عندما قال أن دول الخليج لديها إحتياطات كافية من خلال صناديق الثروة السيادية والأصول الأجنبية مما يمكنها من الإنفاق بنفس المستوي في الوقت الراهن علي الأقل.
وأستدركت الصحيفة قائلة أن سوق الأسهم غير مقنعة تماما حتي الآن، منبهة الي أن مكاسب الجلستين الماضيتين أشارتا الي أن ميزانية السعودية للعام المالي القادم سيتم متابعتها بإهتمام، وفي حال كانت تصريحات وزير المالية صحيحة فإنتعاش سوق الأسهم قد يكون أقوي.