عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2008, 12:15 AM   #7
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تباين تصريحات الخبراء والمحللين حول إرتفاعات السوق اليوم ووجهته حتى نهاية العام وتفاؤل لقطاع البتروكيماويات

مباشر


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]
تباينت آراء وتصريحات الخبراء حول توقعاتهم لوجهة السوق حتى نهاية العام الحالي ما بين طرفي نقيض فطرف يرى عدم وجود محفزات وعلى الجانب الآخر يرى البعض اتجاها صاعدا للسوق وبينهما يأتي الرأي الوسط وتوقع اتجاه عرضي للسوق خلال هذه الفترة، فبداية أكد يوسف قسنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي -في حوار له مع قناة CNBC عربية اليوم- على ان الاقتصاد السعودي قوي جدا كون المملكة ليس لديها ديون مرتفعة كالبلدان الاخرى بالاضافة ان لديها احتياطيات جيدة وكذلك لديها فائض تجاري، لذا يرى قسنطيني ان الوضع الاقتصادي بالمملكة من افضل الدول عالميا ان لم يكن افضلها، وبناء على هذا يتوقع استمرار الانفاق الحكومي للدولة.

وعن توقعاته لمستقبل السوق، قسم قسنطيني التعامل بالسوق الى 3 فترات قصيرة ومتوسطة وطويلة، حيث حدد الفترة القصيرة بانها من الان وحتى اعلان القوائم المالية للشركات المدرجة حتى 20 يناير وخلال هذه الفترة لا يوجد محفزات ايجابية للسوق وهو ما قد يسبب ضغط على السوق لمدة اسبوعين او 3 اسابيع.

وأشار قسنطيني ان قاع السوق سيتحدد في يناير المقبل وان نتائج الربع القادم اذا ما اتت افضل من المتوقع سيتجه السوق الى اعلى وسيحدث العكس ويتجه السوق لاسفل متى جاءت النتائج اسوأ من المتوقع،بالتالي فنتائج الربع الرابع ستكون عاملا حاسما للمستثمرين للدخول بالسوق.

كما يرى اننا قريبين جدا من القاع الان كون انه بالنظر الى السعر بالنسبة للقيمة الدفترية نجده اقل من 1 في شركات جيدة.

وفي تحليله لمستقبل قطاع البتروكيماويات بالمملكة، ذكر قسنطيني ان وضع قطاع البتروكيماويات سييء بجميع دول العالم وليس فقط بالمملكة، فيما أكد على انه استراتيجيا بعد 6 اشهر من الان وضع قطاع البتروكيماويات بالمملكة سيكون قوي جدا وهو ما أرجعه الى 5 اسباب وهي:

اولا: ان تكلفة الانتاج المملكة منخفضة جدا بما يعادل 350 الى 400 دولار للطن مقارنة بـ 700 الى 750 دولار للطن للشركات العالمية، وقال قسنطيني: ان استراتيجيا نحن في ازمة ولكننا افضل من غيرنا كثيرا وقد لا نتعرض لاغلاق معامل لدينا كما حدث ببعض المعامل الدولية مثل اعلان شركة باس عن اغلاق 80 مصنع، والمعامل الدولية ستغلق قبل المعامل المحلية ومتى اغقلت هذه المعامل سناخذ حصتها بالسوق بالتالي ف لانها ستاخذ حصة الشركات التى لم تستطع الاستمرار في ظل الازمة المالية والتكلفة المرتفعة على انتاجها مقارنة بتكلفة شركاتنا المنخفضة.

وثانيا: معامل شركات البتروكيماويات بالمملكة حديثة بالتالي فصيانتها ستكون اقل من المعامل الاخرى عالميا بالاضافة الى ان انتاجيتها ستكون اكبر.

ثالثا: تحسن الخبرة والمعرفة بقطاع البتروكيماويات بالمملكة كثيرا منذ ان تم تاسيس سابك والى الان.

رابعا: عدم وجود ضرائب كالبلدان الاجنبية.

خامسا: البلدان التى يتم التصدير لها كالصين والهند والتى تستحوذ على 60% من من صادرات البتروكيماويات بالمملكة قبل الازمة متوقعا استمرار التصدير لهذه البلدان ، ومشيرا الى ان هذه البلدان قريبة من المملكة بالتالي فتكلفة النقل منخفضة.

كما ذكر د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية- في حوار له مع قناة CNBCعربية اليوم- انه بالنظر الى المعطيات الحقيقية لسابك فان قيمتها العادلة كانت تقدر بـ 187 ريال ثم صدرت بعض الاشارات من هيئات متخصصة بان قيمتها العادلة عند 87 ريال في ظل توزيعاتها المتوقعة والطلب العالمي على البتروكيماويات مستقبلا، معتبرا هذا التقدير جيد، ومشيرا الى ان سابك ما زالت بعيده عن هذا السعر العادل الذى توقعه التقرير.

والمح التواتي الى وجود عامل مهم لا ينظر اليه كثيرا ممن يرجفون السوق وهو ان معظم مشاريع سابك عبارة عن شراكات مع شركات اجنبية، مشيرا الى ان هذه الشركات الاجنبية -بعضها ياباني وامريكي واوروبي- من الافضل لها في ظل الانهيار الاقتصادي العالمي، ان تستفيد من الميزة النسبية لسابك في اسعار المواد الخام والعمالة المدربة والتصنيع المتقدم.

وعودة للسوق بشكل عام / نرى ان هشام تفاحة رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت -في حوار له مع قناة العربية اليوم-أوضح اننا على بعد اسبوعين من اعلان نتائج الربع الرابع والنتائج السنوية للشركات ولذلك فالعوامل المؤثرة على المستثمرين ستكون التوقعات لارباح الشركات خلال الربع الرابع وتوزيعات الارباح المنتظرة لبعض الشركات القيادية في السوق.

وأضاف: بعض الشركات القيادية اعلنت عن نيتها توزيع ارباح سنوية ما بين 5 الى 10% واعلى من ذلك وبالنظر الى هذا الارقام نجدها اعلى من بكثير من معدل الفائدة الذى يجنيه اي مستثمر من ايداع امواله بالبنوك.

وأكد تفاحة على انه مع قرب استحقاق توزيعات الارباح بات من غير المجدي للمستثمرين الخروج من السوق او بيع الاسهم بالاسعار المتدنية الحالية بل لابد من انتظار تواريخ الاستحقاق وجني الارباح الموزعة من بعد ذلك قد يتحدد اتجاه السوق بناء على النتائج السنوية سواء كان بارتفاع او تداول ضمن النطاق الضيق عند المستوى الحالي.

وبالرياض السعودية، قال الاقتصادي قاهر الطاهات إن سوق المال السعودية خلال الفترة المقبلة سيكون ذا مسار عرضي لعدم اتضاح الرؤية بشكل كاف وستنحصر عند أرقام معينة حتى نهاية العام خاصة وأن السوق يحاول تأسيس قاع تجميعي ستحكمها عدة أمور وأهمها الميزانية العامة للدولة والاعلان عن ارقام الانفاق الحكومي والذي سيحدد بصورة مباشرة مدى التأثر من الأزمة العالمية,إضافة على ان النفط لا زال بعيدا عن سعره العادل والذي تحدث عنه خادم الحرمين الشريفين واعتبر أن سعر 75 دولاراً للبرميل هو السعر العادل وكذلك بعض الدول الخليجية التي وضعت سعرا عادلا للنفط مقارباً لهذا الرقم وهو ما سيؤثر على أرباح الشركات في عدد من القطاعات.

وأضاف:"أي ارتفاعات سنشهدها الفترة المقبلة لن تكون قوية وحقيقية وهو ما ينطبق ايضا على الهبوط كون الذبذبات ستسمر صعودا وهبوطا حتى يتم الاعلان عن موازنة الدولة وأرباح الشركات المحلية والعالمية ,اتجاه الازمة العالمية نحو الركود جعلنا نشاهد أسعار النفط عن أسعار القاع لعام 2005م والتي كانت عند 42 دولاراً للبرميل وشاهدنا هذه الارقام قبل عدة ايام,لذلك نحن وصلنا الان لمرحلة ارتداد من الناحية الفنية والتي ترافقت مع تصريحات خادم الحرمين الشريفين وستعاود أسعار النفط الارتفاع خاصة مع فصل الشتاء والذي سيشهد مزيدا من الطلب بالاضافة لسياسات أوبك الأخيرة والتي ستدعم الارتفاع,وهناك نقطة أخرى يترقبها كافة المستثمرين وهي نتائج الشركات للربع الاخير عن السنة الحالية وكثير من الشركات يتم تداولها بأسعار تاريخية وبعيدة كثيرا عن قيمها العادلة,ونحن نتوقع ان تكون سلبية وخاصة في قطاع البتروكيماويات".

ثم يأتي محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية -في حوار له مع قناة العربية- ليبرر ارتفاعات اليوم بالتفاعل مع التحسن النسبي باسعار المواد البتروكماوية واسعار الشحن البحري والتفاؤل تجاه اسعار النفط مستقبلا في ترقب اجتماع اوبك نهاية هذا الاسبوع وايضا اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي والذى من المتوقع ان يقر مزيد من التخفيضات في اسعار الفائدة ، هذا بالاضافة الى انه من المتوقع خلال الاسبوعين القادمين -على اكثر تقدير- اعلان الموازنة المالية للدولة والتى من المتوقع ان تبرز نموا في الانفاق الحكومي كما صرح خادم الحرمين الشريفين ووزير المالية السعودي.

وتوقع العمران ان يدخل السوق في موجة صاعدة تستهدف مستويات فوق الـ 5 الاف وتقريبا 6 الاف نقطة على فترة اسبوعين او ثلاثة اسابيع من الان، متوقعا ان يكون الاغلاق السنوي للسوق فوق مستوى الـ 5 الاف وعندها سنستطيع تحديد اذا ما كان السوق سيستمر في هذا المسار ام سيحدث جني ارباح وعودة الى القاع الذى اتى منه

وتعليقا على إغلاق السوق على ارتقاع خلال أول أيام التداول بعد إجازة طويلة "9 ايام"، أرجع د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية- في حوار له مع قناة cnbcعربية اليوم- هذا الارتفاع الى اعلان كثير من الاخبار الايجابية عالميا منها محاولة دعم صناعات السيارات الامريكية وان كانت لم تعتمد خطة انقاذه الى الان ومتعثرة الان ولكن التاخير مجرد عملية سياسية مؤقتة وستنتهي باقرار مشروع الدعم، كذلك الاخبار عن استمرار شركة ارامكو وداو في تنفيذ مشروع مصفاة وبتروكيماويات في راس تنورة، بالاضافة الى ان الاخبار التى تصدر عن الاقتصاد السعودي جميعها جيدة قرب اعلان الميزانية والتى بها فائض على احدث المعلومات التى تسربت عنها، لذا يرى التواتي ان الاقتصاد المحلي في حالة من استعادة التوازن لكنه يرى انه من المبكر الحكم باتجاه السوق من خلال ارتفاعه اسبوع قبل الاجازة ويوم بعدها.

وأضاف: ان ارتفاع اليوم هو استباق لنتائج الربع الرابع سواء كانت سلبية او ايجابية ، فاذا كانت ايجابية فهو استباق بالارتفاع واذا كانت سلبية فهو استباق للتصريف.

وحول الازمة المالية العالمية بجريدة البيان الاماراتية، قال سليمان المزروعي مدير التسويق والاتصال المؤسسي في بنك الإمارات دبي الوطني ان هناك تفاؤلاً بانحسار الازمة المالية العالمية وتعافي الاقتصاد العالمي خلال الربع الثاني من العام المقبل وذلك لعدة اسباب اهمها ان السبب الرئيس للازمة هو الاقتصاد الاميركي.

ومن المؤكد ان الادارة الجديدة ستعمل جاهدة بما لديها من خطط وتدابير واسلوب جديد على تعافي الاقتصاد الاميركي مما يعني ان الحل سياتي من هناك كما جاءت الازمة من هناك ايضا واثرت تاثيرا مباشرا في جميع اقتصادات العالم بما فيها الاقتصادات الخليجية حيث ان الاقتصاد الاميركي يمثل 25 %من حجم الاقتصاد العالمي.

ومع ترقب اجتماع اوبك بنهاية الاسبوع الحالي كتب د. فهد بن جمعة باليوم الالكتروني : صحيح إن تأثير الأوبك على أسعار النفط لم يعد يوازي تأثيرها في السبعينات عندما كانت تسيطر على الأسعار والإنتاج من خلال توافق الأعضاء على سقف الإنتاج وتحديد نطاق سعري لكل برميل يتم بيعه, لكنها مازالت قادرة على توجيه أسعار النفط العالمية لأن إجمالي إنتاجها اليومي يمثل 37% تقريبا من الطلب العالمي الذي انخفض مع نهاية هذا العام من 86.8 إلى 86.3 مليون برميل يوميا وسوف يستمر عند نفس المستوى في عام 2009 كما نشرته وكالة الطاقة الدولية, فلو إنها خفضت إنتاجها بما يقارب 10% الذي يعني إن الأسواق العالمية سوف تخسر ما يزيد على 3 ملايين برميل يوميا وهي كافية لرفع الأسعار في الظروف الاقتصادية شبة العادية. أما في الظروف الحالية غير العاديه والتي تواجه صناعة النفط انكماشا في الطلب العالمي بعد أن أصاب مرض الكساد اقتصاديات الدول المستهلكة ولم تعد قادرة على استيعاب الطاقات الإنتاجية التي تمتلكها دول الأوبك إلا عند أسعار متدنية لا تغطي إجمالي تكاليف الإنتاج وذلك بقصد تعزيز المخزون التجاري والمتاجرة في العقود المستقبلية عندما ينتعش الطلب على النفط في منتصف 2009. لذلك لا يوجد خيار أمام الأوبك أفضل من خيار خفض الإنتاج ولكن هذه المرة يجب أن يكون بكمية اكبر توازي نسبة انكماش الطلب العالمي بالإضافة إلى نسبة الفائض في المعروض الذي يشير إليه مستويات المخازن التجارية في الدول المستهلكة للنفط.


bhkhalaf غير متواجد حالياً