[تويوتا]

25.06.2010دراسة: كبار رجال الاعمال في السعودية لا يزالون يشعرون بالتفاؤل



أثرت الشكوك المتزايدة في قوة الاقتصاد العالمي من جراء أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو وعدم استقرار اسعار النفط خلال الشهرين الماضيين بشكل سلبي على ثقة مديري الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي لانهم باتوا أكثر حذراً في توقعاتهم حول الأداء المالي لشركاتهم واستراتيجياتها الاستثماريّة وخططها التوظيفية ومعدّلات نموّ الاقراض المصرفي.

وكشفت دراسة للبنك السعودي الفرنسي تراجع ثقة الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي بشكل طفيف في الربع الثالث ليصل الى 99.8 نقطة مقارنة مع 100.7 نقطة في الربع الثاني من العام الجاري. الا ان البنك لاحظ ان معظم الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن ثقتهم بقدرة الاقتصاد المحلي على النمو.

وتوقّع 98% من المديرين التنفيذيي أن تؤثر أزمة الديون الاأوروبية سلباً في اقتصاد المملكة ومناخ العمل خلال الربعين القادمين؛ إلا أنّ 23.7 % منهم فقط قالوا إن الازمة ستؤثر بشكل كبير في الاقتصاد المحلي بينما قال 74.5% منهم إنّ تأثيرها سيكون طفيفاً أو معتدلاً.

ولايزال كبار رجال الاعمال في السعودية يشعرون بالتفاؤل ولكن الدراسة لاحظت انهم أصبحوا أكثر تحفظاً في الاعتمادات المصرفية واسعار النفط والعوائد ونمو المخزونات من البضائع مما كانوا عليه في الربع الثاني.

وارتفعت نسبة المديرين التنفيذيين الذين وصفوا سياسة الاقراض المصرفي بانها "غير جيدة" من 41.5% في الربع الثاني إلى 46.5% في الربع الثالث. واخيراً فضل المشاركون في الاستفتاء النقد والسندات على الاسهم والعقارات كأدوات استثمار خلال الربعين القادمين وذلك لتجنب المخاطر.