.
.
.
في صيد الخاطر (وربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي. فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجده بالمرصاد حتى قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي فقال: ولا من هم. فرب شخص أطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته أو لسانه فحرمه الله صفاء قلبه أو آثر شبهة في مطعمه فأظلم سره وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة إلى غير ذلك)
|