سجلت السوق المالية السعودية في العام المنتهي 2011 ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء،
التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، جاء ذلك على رغم ضغوط عدة تعرضت لها الأسواق المالية خلال 2011،
ومنها السوق السعودية، إذ شهد مطلع العام الماضي تواصل التظاهرات العربية التي طاولت أقطاراً عربية عدة، منها تونس ومصر وليبيا تغيرت معها أنظمة تلك الدول،
فيما استمرت التظاهرات في اليمن، وسورية، وامتدت توابعها ولكن بشكل محدود إلى كل من عُمان، والبحرين، والأردن،
يضاف إلى ذلك تذبذب مؤشرات البورصات العربية، العالمية بتأثير من ضغوط الديون المحلية الأوربية، وتراجع تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، وتذبذب أسعار النفط.
|