هل تستحق قضية "انهيارات لاسهم" تدخل "منظمة حقوق الأنسان"
بسم الله الرحمن الرحيم
قرات كما قراء غيري الخبر المنشور عن "منظمة حقوق الأنسان السعودية " بإنها تطالب بالتدخل في حل ازمة المتضريين من انهيار ومشاكل الأسهم في السعودية .
من وجهة نظري لايحق للمنظمة المصونة بعد هذا الصمت ان تنفض الغبار عن "مكبراتها الصوتية " لتقول "حرام عليكم خسرتوا الفقراء" وتعود من حيث اتت ويعود الغبار يعثوا على مكبراتها الصوتية مجدداً ، والسبب بسيط في ظني فقد اعلن الأحتياطي الفدرالي ضخ 144 مليار دولار لأنعاش السوق الأمريكي دون تدخل من منظمة حقوق الأنسان وسمعنا اليوم تدخل الحكومة الكويتية وهي جارتنا الشقيقة واعلنت عزمها ضخ 44 مليار بدون تدخل منظمة حقوق الأنسان ، مع العلم ان اكبر خسارة لحقت بالأسواق هي خسارة السوق السعودي بين سوقي الكويت والأمريكي .. فالسؤال الذي يطرح نفسة الأن هل "منظمة حقوق الأنسان السعودية " تتكلم بعد صمتها لتقول للمنضمات المجاورة : ..(انا هنا) فقط ..؟ ام ان الأنسانية كانت غائبة في وقت سباقات "المزايين" عندما كانت تهان الأنسانية في سبيل تعظيم البعيرية .
انا ارى محاسبة تجار المزايين اولى من ارجاع اموال المساهمين في سوق الأسهم فمن كان يبيع الناقة ويشتريها بـ مئات الملايين ربما كان يغسل اموال المساهمين الصغار التي استولى عليها منهم بطريقة او بأخرى ..ربما..!
"صح النوم" او "العيال كبرت" تنطبق على للسان الحال
بقلم / دافور.نت
|