[شرواك]

صغيراتنا بالعباءة ولباس الحشمه ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع لفت إنتباهي في كل مره أخرج فيها ,, للأسواق او المنتزهات شغل بالي كثيراً
وزاد إستيائي في كل مره ,, يكون عمى البصر والبصيره فيها مُستفحل من قِبل أمهات
لايعون مايحدث حولهم من جرائم تُرتكب بحق الطفوله وبحق صغيراتنا ,,

اليوم بعد تردد قررت أن أطرح الموضوع لنتناقش فيه سوياً ,,
الملابس التي ترتديها صغيراتنا والحشمه التي يبنغي ان تكون حتى وإن قال البعض أنهن لازلنا
صغيرات ,, لباس الحشمه والستر الذي يقيهم ويحميهم من عيون الذئاب البشريه التي تلاحقهم
وتنتهز أول فرصه كي تنقض عليهم بلا رحمه وتسلب منهم أجمل مايملكون ,,

قبل يومين كنا في أحد المنتزهات , وقعت عيني وأجزم أن عيون الكل كانت تطالعها البعض بنظرة
تساؤل والبعض بنظره خبيثه والله أعلم

فتاه في عمر الزهور كما يقال ,, استطيع ان اقول في سن الحادية عشر كانت جميله
لحد ما ,, ترتدي قيمص أحمر وبنطلون جينز " "سكيني ""
أعطى جسدها شكلاً مثير ويدعو للإغراء لأي رجل .. أعتذر حقاً للتفوه بهذه الكلمه ""
ولكن هذا هو الحاصل ,, كانت مثير وخاصه انها كانت طويله وممتليئه كانت مثيره بكل معنى الكلمه رغم صغرها لكن جسدها ومشيتها اوحى بكبر سنها هذي نظرتي لها
وهي من بنات جنسي فكيف بالرجل ياعالم ؟؟؟؟؟؟؟؟

غريب أمر اولئك الامهات الغبيات :: أعتذر مرةً أخرى ..
كيف لها أن تُلبس إبنتها هكذا ,, دون وعي وإدراك بإمكانية حدوث السوء في لحظة
غفله ,,, وحين تجد إبنتها في أحد البيوت المهجوره أو الطرق المقطوعه أو المزارع
مُغتصبه ومقتوله ,,,,!!!

تولول وتبكي وتصرخ ,,,,, في وقت لاينفع ولايجدي ,,,,

هناك قصه واقعيه لاأذكر تفاصيلها ولكن ,, ما أذكره ان شاب كان يصرخ على أخته
شقيقته ان تبدل ملابسها وأن لاتلبس البنطلون امامه وكانت كل مره تحتمي بوالدتها
التي تدافع عنها فتقول للأخ لاشأن لك بها لست ولي أمرها حتى تمنعها من اي شئ
ماكان منه الا أن قال حين طفح الكيل ,,,

"" إذا جاء يوم إغتصبت بنتك لاتلوميني ""

شقيقته ياعالم .... فما بالكم بمئات الرجال من ابناء البلد ومن الاجانب التي لاتعرف
لهم طبع ولا عاده ولا خُلق ,,,,

أحبتي ,, سأترك لكم التعليق وأتمنى حقاً من كل أم وأخت وقريبه وأب وأخ وقريب
أن تتخذوا موقف وتنصحوا وتناصحوا من حولكم ,,,
وسأكون معكم من خلال النقاش لو ضع النقاط على الحروف ,,

حماكم المولى وحمى أحباب الرحمن من كل سوء
كونوا بخير وسلام