مشاركة: الاخبار الاقتصاديه ليوم الثلاثاء 18/10/1425 صباح الخير يا اوفياء تداول000
إغلاق منصة بترولية في بحر الشمال يرفع أسعار نفط "برنت" 000
كتب - عقيل العنزي:
استجابت اسعار النفط في أسواق لندن في بداية التعاملات بعد عطلة نهاية الأسبوع لأنباء إغلاق منصة نفطية في بحر الشمال تملكها شركة "ستاتاويل" بعد تسرب كميات من الغاز وارتفعت بمقدار 4سنتات للبرميل لتصل عبر التعاملات الالكترونية الى 44.75دولارا للبرميل الا ان النفط في اسواق ناميكس انخفض من خلال التجارة الالكترونية بمقدار 24سنتاً ووصل الى 49.20دولارا للبرميل بعد إغلاق دام اربعة ايام لأسواق نيويورك. وظلت اسعار الغاز عند مستويات الاسبوع الماضي البالغة 8.21دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.وتشير الانباء الى ان منصة النفط التي تم اغلاقها تنتج 205آلاف برميل يومياً ولم تحدد الشركة متى سوف تعاود الانتاج ما زاد من المخاوف لدى الاسواق من ان هذا الإغلاق قد يدوم شهراً وان الاسواق سوف تفقد حوالي 6ملايين برميل وهو ما يفضي الى تماسك الاسعار عند مستوياتها العالية او قد يدفعها الى ارتفاع اكثر في حالة حدوث اي مفاجآت في الإمدادات البترولية نتيجة لأي تطورات سياسية او تقلبات في الطقس.ولا يتوقع المراقبون اي انخفاض للأسعار في المنظور القريب بسبب القلق الذي يساور المستهلكين من ان مخزوناتهم لا تزال اقل من مستوياتها في الاعوام ال
ماضية وان الطقس قد يعصف بشدة في الدول الواقعة بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية ويدفع بمزيد من الانخفاض في الإمدادات والتعطش الى وقود التدفئة.الا ان هناك بعض تجار البترول يتفاءلون بأن الاسعار سوف تهدأ متخذين من ارتفاع المخزونات الاستراتيجية من النفط الخام معطيات قد تحرف مسار الاسعار الى الاسفل ومؤملين ان تتسارع وتيرة التكرير في المصافي التي تلهث بكامل طاقتها لإرواء عطش المتلهفين الى وقود يدفئهم من صقيع البرد القارس الذي يداهم قاراتهم ويهدد تنميتهم الاقتصادية.الى ذلك اتخذت بعض الدول خطوات عملية من اجل الاستفادة من ارتفاع اسعار النفط والدخول في حلبة الدول المنتجة للنفط لاستثمار ثرواتها الطبيعية والتقليل من الاعتماد على النفط المستورد فقد دعت الهند الشركات النفطية العالمية الى تقديم عروضها لاستثمار 20حقلاً للنفط والغاز تعتقد بأنها ستصبح مربحة اقتصادياً بعد تنامي الاسعار في نهج جديد تعمد من خلاله الى اخضاع معظم اراضيها وبحارها الى الاستكشاف للتخفيف من اعتمادها على النفط الاجنبي حيث ان 70% من احتياجاتها من الوقود تستورده من الخارج0
|