[الكناني]

@ الأسهم:
بلغ المؤشر العام للأسهم في نهاية عام 2002م 2518نقطة مقابل 2430.1نقطة للعام 2001م وتواصلت الزيادات منذ يناير 2003م بطرح اسهم شركة الاتصالات للتداول ثم تسارعت بعد انتهاء الحرب على العراق ليسجل المؤشر 3612.9نقطة بنهاية يونيو 2003م ثم 3907.6نقطة بنهاية يوليو وتجاوز حاجز 4000نقطة بعد ذلك مما دفع بعض المراقبين إلى القول بأن سوق الأسهم السعودي يشهد عصرا ذهبياً غير ان انهيار مفاجئ حدث بمنتصف شهر سبتمبر 2003م الماضي وفسر على انه عملية تصحيح وعودة للأساسيات ادى الى تحجيم التوقعات ويشير الشكل ادناه لأداء المؤشر العام خلال الفترة 1996-2004م متضمناً التوقعات عن العاملين 2003م و2004م.
وبافتراض ان الانخفاض الذي حدث في منتصف شهر سبتمبر الماضي انخفاض طارئ فان التوقعات التي حصلت عليها تشير الى ان المؤشر سيواصل تصاعده كانعكاس لتزايد النشاط الاقتصادي مؤخرا المسبب بتحسن اسواق النفط
وتزايد ثقة المستهلكين والمستثمرين.
وقد قفز اجمالي الأسهم المتداولة من 691في العام 2001م إلى 1736مليون سهم في العام 2002م وذلك بقيمة اجمالية تبلغ 133.8مليار ريال، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المصدرة نهاية العام 2002م الى 281مليار ريال مقارنة بـ 275مليار بنهاية العام 2001م ووصت إلى 477ملياراً في يونيو 2003م.