الثلاثاء 5 محرم 1431هـ - 22 ديسمبر2009م
مطر لـ"العربية": الإنفاق سينمو بنسبة تصل إلى 15%"شعاع" تتوقع فائضا في الموازنة السعودية بقيمة 60 مليار ريال
توقعت شركة "شعاع كابيتال" أن تحقق السعودية فائضا في موازنة العام المقبل قدره 60 مليار ريال، أي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بعد إعتماد سعر 70 دولارا لبرميل النفط.
وقال كبير الإقتصاديين في شركة "شعاع كابيتال" مهدي مطر إن الحكومة السعودية زادت إنفاقها لخلق نمو في القطاع غير النفطي بعد إنخفاض السيولة لدى القطاع الخاص.
وأشار، في تصريحات لـ"العربية"، إلى أن الإنفاق الحقيقي في موازنة 2009 فاق المقدر بسبب الأزمة المالية، مضيفا أن موازنة 2010 تنص على تخصيص 60% من الإنفاق على البنية التحتية.
ولفت مطر إلى الإنفاق سيتصاعد بنسبة تتراوح بين 10 و15% ليبلغ 600 مليار ريال وذلك في إطار تنويع الإقتصاد السعودي، على أن يستمر تسجيل هذا المعدل لمدة سنتين على الأقل.
وأكد أن معدل التضخم سينخفض في 2010 رغم تزايد الإنفاق الحكومي، وتم تحديد القاع عند مستوى 3%.
وفي تقرير حول الميزانية السعودية، قال مطر إن الحكومة أكدت من خلال موازنة عام 2010 انها مستمرة في المحافظة على تأمين الظروف الاقتصادية التي تمتعت بها البلاد في السنوات القليلة الماضية.
وأضاف أن وزارة المالية ركزت على البنية التحتية والانفاق الاجتماعي في محاولة لدعم نمو الناتج المحلي غير النفطي وتعويض تباطؤ استثمارات القطاع الخاص.
وأوضح مطر أن عجز الموازنة البالغ 70 مليار ريال سيغطى من الفوائض المالية المتراكمة على مدى السنوات الست الماضية.
ولفت إلى أن موازنة عام 2010 من المتوقع أن تشهد زيادة في الإنفاق الرأسمالي، مما يدل بوضوح على التزام المملكة المستمر للحفاظ على برنامج الاستثمار في البنية التحتية.
ورأى أن عوائد الموازنة تمت إستنادا إلى سعر برميل نفط يدور حول 50 دولارا، على أن يبلغ إنتاج لا النفط حوالي 8.05 مليون برميل يوميا في العام المقبل، غير انه من المرجح ان يتم تجاوز النفط هذا السعر ليصل إلى 70 دولارا، على أن تحقق فائضا قدره 4% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 60 مليار ريال.
|